رأى الشيخ عفيف النابلسي في خطبة الجمعة، “ان صدمة ما بعدها صدمة عندما نرى الفلسطينيين يتقاتلون. لأن شعبا ينام ويفتح عينيه ولا يجد غير التآمر الدولي والعربي والإسلامي عليه”.
وتابع: “إن الهبوط من سمو المقاومة إلى حضيض التسوية، واستبدال بندقية المقاومة بسلام الإذعان، والتخلي عن سورية وإيران الداعمتين الرئيسيتين للشعب الفلسطيني ومقاومته، بحجج طائفية وتحت ضغط إغراء المال والسياسة من قبل دول الخليج التي لم تكن يوما إلى جانب تحرير الأرض واستعادة فلسطين كاملة، كان السبب فيما يحل بهذا الشعب”.
وسأل الشيخ النابلسي: “ما هو مطلوب في أزمة عين الحلوة اليوم، وبعيدا من التعقيدات الداخلية والترتيبات الأمنية، هو وقف نزيف الدم فورا، وإعادة بناء الوعي الفلسطيني والتفاهم من جديد على أن لا حل للأزمات إلا بالوحدة وتوجيه البندقية حصرا إلى صدر العدو الإسرائيلي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام