زار رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك، منزل عائلة حسن زعيتر، الذي قضى منذ حوالي 25 يوما في حادث إطلاق نار على طريق يونين- شعث، في حي الشراونة في مدينة بعلبك، معزيا به، يرافقه النائبان علي المقداد ونوار الساحلي وقياديون من حركة “أمل”.
وسأل يزبك الذين “كانوا يطالبون بالعبور إلى الدولة، أي دولة يريدونها وهم عاجزون عن إنجاز قانون انتخابي، يتيح لكل مواطن الترشح وإبداء الرأي”، معربا عن أسفه لأن “الكل يسهر على مصالحه لتبقى المنطقة في حالة غياب”.
وإذ شدد سماحته على “الوحدة الوطنية”، قال: “لكل من يسمع، علينا أن نتوحد، وبوحدتنا نستطيع أن نواجه وان نقاوم وأن نثبت حقنا ووجودنا بتعاضدنا وتعاوننا مع بعضنا، لأن الاقدار تأتي من حيث لا يشعر البعض”.
ودعا الشيخ شوقي زعيتر في كلمة ألقاها بإسم آل زعيتر إلى “نبذ الأحقاد وإبعاد الصراعات الداخلية”، مشيرا إلى أننا “نتقاتل في الداخل، فيما هناك من يرابط على السلسلة الشرقية ويقدم الدماء، وهناك من لا يعرفون فلانا من فلان والجميع هم أبناء المقاومة، ولا يميزون بين شخص وآخر ومذهب ومذهب، ومشكلاتهم مع العدو التكفيري والصهيوني”.