أعلن البنتاغون، الجمعة، أن العسكريين الأمريكيين والروس يبلغون بعضهم بعضا حول عملياتهم البرية في سوريا أكثر فأكثر، وهي آلية تعمل بفعالية كبيرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الحرب الأمريكية جيف ديفيس في موجز صحفي “كما تعلمون، فإن الآلية الخاصة بتلافي وقوع حوادث كانت تستخدم في البداية لمنع وقوعها في الجو فقط. لكن مع مرور الزمن أصبحت هذه الآلية، كما نراه الآن، يستخدمها أكثر فأكثر أحد الطرفين لإبلاغ الطرف الآخر حول قيامه بعمليات برية (في سوريا)”.
وضرب المتحدث باسم البنتاغون مثالا على ذلك، ذاكرا أن العسكريين الروس أبلغوا نظراءهم الأمريكيين، الأسبوع الماضي، بأنهم يرافقون قافلة إنسانية.
وتعذر على المسؤول العسكري الأمريكي أن يجيب على سؤال عن ما إذا كانت هناك خطط لعقد اتفاقات جديدة بين الولايات المتحدة وروسيا بهذا الشأن.
كما تطرق ديفيس إلى موضوع “وحدات حماية الشعب” الكردية التي تتعاون الولايات المتحدة معها في محاربة تنظيم “داعش”، مؤكدا أن هذه القوات لا علاقة لها بـ”حزب العمال الكردستاني” الذي تصفه أنقرة وواشنطن بالإرهابي.
وقال ديفيس إن الولايات المتحدة تتفهم قلق تركيا “المشروع” إزاء التهديد المتمثل في مقاتلي “حزب العمال الكردستاني”، الذي تعتبره واشنطن، شأنها شأن أنقرة، منظمة إرهابية.
مع ذلك فقد أكد ديفيس أن واشنطن تميز بين عناصر “وحدات حماية الشعب” الكردية التي يتعاون العسكريون الأمريكيون معها عبر تحالف “قوات سوريا الديموقراطية”، ومسلحي “الكردستاني”. بل ووصف ديفيس “الوحدات” بأنها “القوة الأكثر فعالية في سوريا” في تحرير أراضي البلاد من قبضة “داعش”.
المصدر: وكالات