سريعا كانَ الشفاءُ من انفلونزا الطيور، بعدَ ان حوصرَ الوباءُ من قبلِ المختصينَ، قبلَ انتشارهِ بينَ الناسِ وعلى وسائلِ الاعلام..
فمتى الشفاءُ من الاوبئةِ المنتشرةِ بل المتغلغلةِ في جسمِ الدولة، ومنها الانترنت غيرُ الشرعي، الذي لم يَتِمَّ الوصولُ بعدُ الى مصدرِ خُيوطهِ العنكبوتية، رغمَ الوصولِ الى اَليافهِ الضوئية؟
خيوط لا تزالُ متشابكةً رغم وقوعِها بيدِ القضاء. وبدلَ حصولِ المستقصي على الاجابات ، يَخرُجُ معَ المصادرِ القضائيةِ بالمزيدِ من التساؤلات:
بدايةً كيف يوكَلُ التحقيقُ بالملفِ الى هيئةِ اوجيرو المتهمة؟ تسألُ المصادرُ القضائية.
ورغمَ كلِ المتداوَلِ من معلولات، لماذا لم يَتِمَّ الى الآنَ استدعاءُ اصحابِ شركاتِ ومحطاتِ الانترنت للاستجواب؟
اينَ اصبَحَت التحقيقاتُ حولَ مدى الاختراقِ الاسرائيلي للشبكة؟ واينَ تقاريرُ الجهاتِ الامنيةِ المنتَظَرَة؟
لماذا تَمَّ تفكيكُ الاجهزة قبلَ اجراءِ الفحوصاتِ التِقْنِيَّةِ عليها؟ وهل سبَبُ ذلكَ قلةُ الخبرة ام اجراءاتٌ متَعَمَّدَة؟
اسئلةٌ تُظهِرُ انَ الطريقَ على خطِ الانترنت لا يزالُ طويلاً، ويبدو انَ الوصولَ الى الرؤوسِ الكبيرةِ دونَهُ قلةُ خبرةِ بعضِ المحققينَ التِقْنِيينَ وعظيمُ خبرةِ المتورطين، وعباءاتُ بعضِ السياسيين..
المصدر: قناة المنار