رأى تجمع العلماء المسلمين، في بيان، تعليقا على التطورات في فلسطين المحتلة، أن “الشهيد البطل باسل الأعرج أثبت أنه نموذج للشباب الواعي، المجاهد الذي يدرك من هو العدو الحقيقي للأمة ويعرف تكليفه الشرعي وواجبه الجهادي. وشهادته هي حجة على كل الأمة بأن سبيل الجهاد هو الحل الأوحد للقضية الفلسطينية، فقد استطاع وحده أن يقاوم الجيش الذي قيل عنه إنه لا يقهر”.
أضاف “ما يؤكد هشاشة الكيان الصهيوني ليس أمرا ندعيه نحن، فإن تقرير مراقب الدولة حول غزة، كما تقرير فينوغراد حول حرب تموز 2006 والذي أثبت فيهما فشل الحكومة في الحرب، كاف كدليل على ضعف الكيان، لكن التحرير الكامل لفلسطين يحتاج مع هذا إلى إرادة الأمة المجتمعة التي تقف حائلا دونها كحالة معظم حكام العالم العربي وعلى رأسهم من تصالح سرا أو علانية مع هذا العدو”.
ورأى أن “تحفظ السعودية والإمارات والبحرين في مجلس جامعة الدول العربية عن تأييد لبنان في مواجهته مع العدو الصهيوني ردا على الموقف المشرف لفخامة الرئيس العماد ميشال عون من تأييد للمقاومة وسلاحها، يؤكد ما قلناه، وهو ما يجعل من لبنان برئيسه وجيشه وشعبه ومقاومته نموذجا ناصعا، لو اقتدت به بقية الدول العربية لوصلنا إلى التحرير الكامل للتراب الفلسطيني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام