تجمع العلماء المسلمين يدين تفجيرات باكستان وبغداد ويعتبرها دليلا على شعور داعش بالهزيمة – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

تجمع العلماء المسلمين يدين تفجيرات باكستان وبغداد ويعتبرها دليلا على شعور داعش بالهزيمة

1487436518_2

رأى تجمع العلماء المسلمين، في بيان، أن تفاقم العمليات الإرهابية لـ”داعش” في الآونة الأخيرة، دليل على أن هذا التنظيم يعاني “من حالة إفلاس وضعف وشعور بالهزيمة انعكست تصرفات غوغائية، وهي وإن كانت ذات انعكاس سلبي على المدنيين والآمنين، إلا أنها في الوقت نفسه بشرى بقرب سقوط المشروع التكفيري الإرهابي الذي يجب على الأمة أن تهيء نفسها لمواكبته وإعداد العدة لمحو آثاره خاصة في المجال الفكري والعقيدي”.

ودان التجمع “المجزرة التي ارتكبها داعش في باكستان والتي أدت إلى سقوط مدنيين أبرياء، وهذا الأمر يوجب على الحكومة في باكستان وضع حد للجماعات المتطرفة، لأن التعامل معها بأسلوب مخابراتي وإقامة علاقات، من شأنه أن يعطيهم حرية التصرف والتغلغل في أوساط الناس، وإعلان داعش مسؤوليتها عن العملية يؤكد عدم صحة ما تعلنه الدولة أن لا وجود لداعش في باكستان”.

كذلك استنكر “التفجير الإرهابي في بغداد والذي أدى إلى استشهاد عدد كبير من المدنيين”، معتبرا ان “هذه المحاولة التي تبناها داعش لن تؤثر على العملية العسكرية الجارية في الموصل، وهنا نؤكد على ضرورة وحدة الصف العراقي في مواجهة الإرهاب وعدم الدخول في خلافات داخلية ليس الوقت وقتها، بل يجب أن تنحصر كل الجهود في معركة تطهير العراق من الوجود الإرهابي الداعشي”.

وإذ شدد على ان القضية الفلسطينية تبقى “هي القضية المركزية للأمة”، نوه ب”المؤتمر الدولي الذي سيعقد بعد أيام في الجمهورية الإسلامية في إيران، ما يؤكد على أن هذه الدولة رغم كل الضغوطات ما زالت تحتضن القضية الفلسطينية مخلصة ومتحملة كل أنواع الحصار، في وقت تخلى أكثر العرب عنها وأقاموا علاقات مع الكيان الصهيوني”.

وفي هذا السياق، توجه التجمع بـ”العزاء لعائلة الشهيد محمد الجلاد الذي استشهد في سجون العدو بعد إصابته بطلق ناري من الجنود الصهاينة”.

ودعا التجمع “السلطة اللبنانية إلى التنسيق مع المقاومة وسوريا لدرء الأخطار المحدقة بلبنان من العدو التكفيري، خاصة بعدما ورد من معلومات ومن أكثر من اتجاه، حول سعي هذه الجماعات لارتكاب أعمال إرهابية في أكثر من منطقة في لبنان من دون تمييز بينها، ويجب أن لا تقف أي اعتبارات أمام التحدث مع الحكومة السورية، فمصلحة لبنان وأمنه يجب أن تكون فوق أي اعتبار”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام