اعتبر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بأن وقف إطلاق النار في سوريا يجب أن يؤمن تقديم المساعدات الإنسانية المتزايدة للسكان السوريين.
وقال دي ميستورا، خلال لقائه مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، بعد أن سلمه خارطة طريق حول تقديم المساعدات، “في العادة، نظام وقف إطلاق النار، يجب أن يؤمن زيادة المساعدات الإنسانية، بغض النظر عن الطقس، سواءً أكان – حارا أم باردا”.
وأضاف دي مسيتورا “الآن لدينا وقف لإطلاق النار، ولذا فإننا لا نرى أي سبب، لماذا لم نتمكن، لا نحن ولا أنتم، من تقديم المساعدات الإنسانية، نحن سنناقش هذا الأمر من ضمن التفاصيل”.
هذا وقدم دي ميستورا لشويغو، “خارطة طريق”، من شأنها أن تساعد على زيادة تقديم المساعدات الإنسانية لسكان سوريا.
وقال دي ميستورا في هذا السياق “وفيما يتعلق بالعملية الإنسانية.. هذه خارطة طريق، أود أن أعرضها عليكم: في أي أماكن، نحن نعتزم تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري”.
وصرح دي ميستورا، بأنه في حال تمكنت روسيا وتركيا وإيران وسوريا، من تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، فإن هذا سيكون بداية لتغيير كبير في الأزمة السورية.
وقال “إذا تمكنت روسيا وتركيا وإيران وسوريا، من تثبيت هذا النظام وقف إطلاق النار، سيكون هذا بداية تغيير كبير في الأزمة السورية”. وأضاف دي ميستورا “هناك أيضاً، مناطق يستمر فيها القتال، لكن هناك فرق كبير مقارنة بالفترة الماضية. علينا تثبيت وقف إطلاق النار، لذا فإن لقاءنا هام للغاية”.
والجدير بالذكر أن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، وأثناء لقائه المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم الخميس، ثمن دور الأخير في حل الأزمة السورية، وعلى وجه الخصوص، ضمن محادثات أستانا.
وشكر وزير الدفاع الروسي ضيفه دي ميستورا على المشاركة في أستانا، مشيراً إلى أن القضايا التي تبحث هناك على درجة عالية من الأهمية، لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا، وفي غيرها من بقاع المعمورة.
المصدر: وكالة سبوتنيك