سيعقد البرلمان البريطاني جلسة لمناقشة “زيارة الدولة” التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبريطانيا بعد توقيع 1.6 مليون شخص عريضة تطالب بخفض مستوى زيارته إلى “زيارة رسمية”.
وقال البرلمان عبر موقعه الرسمي إنه سيناقش العريضة في 20 شباط/فبراير 2017.
وجاء في العريضة الشعبية “يجب السماح بدخول دونالد ترامب إلى المملكة المتحدة بوصفه رئيسا للإدارة الأمريكية (زيارة رسمية)، ولكن يجب عدم دعوته للقيام بزيارة دولة لأن ذلك سيتسبب بالحرج لجلالة الملكة”.
من ناحية أخرى، وصلت إلى البرلمان عريضة مناوئة لهذه العريضة الشعبية تطالب بأن يقوم ترامب بـ “زيارة دولة” للمملكة، وجمعت هذه العريضة الثانية 129 ألف توقيع، ما يلزم نواب البرلمان بمناقشتها أيضا، على أن يتم ذلك في الوقت نفسه.
وخرج الآلاف إلى الشوارع البريطانية، يوم الاثنين، احتجاجا على قرار ترامب حظر دخول مواطني سبع دول غالبية سكانها من المسلمين إلى بلاده.
وتستقبل الملكة اليزابيث الثانية الزوار الذين يقومون بزيارة دولة، بوصفها رأس الدولة، وتعتبر هذه الزيارات التعبير الأعلى عن العلاقات الودية بين بلدين.
ونشرت العريضة الأولى التي جمعت أكثر من مليون ونصف المليون توقيع والمعنونة بـ”لا للسماح لدونالد ترامب بزيارة للمملكة المتحدة”، نشرت على موقع الحكومة البريطانية الإلكتروني.
وتلزم القواعد المعمول بها في بريطانيا الحكومة بإصدار رد رسمي على أية عريضة، في حال جمعت أكثر من 10 آلاف توقيع، وإذا وقعها أكثر من 100 ألف شخص فيتعين على البرلمان البريطاني النظر في القضية.
إلى ذلك، أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في بريطانيا حملة تحت تسمية “قفوا ضد ترامب: إمنعوا زيارته لبريطانيا!”.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي سلمت الرئيس الأمريكي، 28 كانون الثاني/يناير الجاري أثناء زيارتها لواشنطن، دعوة لزيارة بريطانيا، ولم يتم تحديد موعد الزيارة بعد.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية