قال وزير الدولة في وزارة المالية والاقتصاد الوطني السودانية مجدي حسن ياسين إن الحكومة تخطط للخروج نهائيا من دعم السلع بنهاية عام 2019 متوقعاً أن يؤدي رفع العقوبات الأمريكية إلى تدفق تحويلات بقيمة أربعة مليارات دولار سنويا.
وقال الوزير في مقابلة إنه «بنهاية الخطة الخمسية 2019 سيتم إزالة التشوه في هيكل الاقتصاد بإلغاء دعم الاستهلاك نهائياً ويشمل ذلك الوقود والكهرباء والقمح المستورد من خارج السودان».
وفي الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أعلنت واشنطن خططاً لرفع حظر تجاري استمر 20 عاماً وفك تجميد أصول ورفع عقوبات مالية رداً على تعاون الخرطوم في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من الجماعات.
وسيدخل رفع العقوبات حيز التنفيذ في غضون ستة أشهر إذا اتخذ السودان المزيد من الخطوات لتحسين سجله الخاص بحقوق الإنسان وخطوات لحل الصراعات المسلحة بما في ذلك الصراع في دارفور. وقال الوزير «رفع الحظر الأمريكي نقطة تحول فى مسار الاقتصاد السوداني».
لكن الطريق قد لا يكون ممهداً. ففي يوم السبت الماضي وصفت وزارة الخارجية السودانية حظر السفر المؤقت الذي فرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مواطني سبع دول من بينها السودان بأنه «مؤسف».
وفي حالة عدم تمديد هذا الحظر المفروض لثلاثة أشهر على دخول المواطنين السودانيين إلى الولايات المتحدة فستنتهي هذه القيود بحلول الوقت الذي سيجري فيه رفع حظر الحظر التجاري والعقوبات المالية.
لكن لم يتضح بعد ما إن كان تشديد قواعد الهجرة الذي تعهد به ترامب سيؤثر على العلاقات التجارية بين البلدين.
المصدر: رويترز