في تطور لافت حيال الموقف من الوضع في سوريا، قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الخميس أمام مجلس اللوردات في بلاده أنه “يكون علينا أن نعيد النظر في كيفية تعاملنا” مع الازمة الدائرة في سوريا، في إشارة إلى الموقف من بقاء الرئيس الأسد والتحالف مع روسيا. وأعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أن بلاده قد “تعيد النظر” في سياستها في سوريا عبر التحالف مع روسيا والقبول ببقاء الرئيس بشار الأسد في الحكم.
وقال جونسون أمام مجلس اللوردات “أقر بسلبيات وأخطار انقلاب كامل يقضي بدعم الروس والأسد. ولكن عليّ أيضا أن أكون واقعيا لجهة أن الوضع تبدل، وقد يكون علينا أن نعيد النظر في كيفية تعاملنا” مع النزاع السوري. وأضاف “نطالب من دون كلل بتنحي الأسد من دون أن نتمكن من تحقيق ذلك”، لافتا إلى أن إجراء انتخابات جديدة في سوريا “بإشراف الأمم المتحدة” سيكون “طريقة جديدة لإحراز تقدم”. وعما إذا كان هذا الأمر يعني إمكان ترشح الأسد أجاب جونسون “نعم”.
وحتى الآن، أصرت لندن على المطالبة بتنحي الأسد كشرط غير قابل للتفاوض لتسوية الازمة في سوريا الذي أسفر منذ 2011 عن أكثر من 310 آلاف قتيل وشرد الملايين.
إلى ذلك، فتح جونسون الباب أمام اتفاق مع روسيا حول مكافحة منسقة لتنظيم داعش الارهابي في سوريا، في وقت توجهت رئيسة الوزراء تيريزا ماي إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس دونالد ترامب الجمعة.
المصدر: فرانس 24