كخيبتِها في الميدانِ كانَ حالُ ممثلي الجماعاتِ المسلحةِ على طاولةِ التفاوضِ في استانا ، جُلُّ ما استطاعوا فعلَه تسجيلُ اعتراضِهم على نتائجِ المؤتمرِ الذي انطلقَ في بيانِه الختامي من ثابتةِ الالتزامِ بسيادةِ واستقلالِ ووحدةِ أراضي الجمهوريةِ العربيةِ السورية. البيانُ شددَ على سياسةِ الحلِّ في هذا البلد، وأشارَ الى ضرورةِ ممارسةِ الدولِ الراعيةِ نفوذَها لتثبيتِ وقفِ النارِ الذي لا يشملُ داعش والنصرة التي كانت تُشعلُ نيراناً في ريف ادلب . معاركُ على جبهاتٍ عدةٍ بينَ الجماعاتِ الارهابية ، دعت المسؤولَ العامَّ لما يُسمى الويةَ صقورِ الشام لإعلانِ النفيرِ العامِّ ضدَ مَن اسماهم بالشِّرذمةِ المارقةِ في إشارةٍ الى النصرة.
في لبنانَ ، لا اشاراتٍ على قربِ ولادةِ قانونٍ انتخابيٍ جديدٍ رغمَ جديةِ العهدِ وحُسنِ نيةِ البعض. حَراكٌ سياسيٌ محمومٌ للوصولِ الى قانونٍ انتخابي.
اتصالاتٌ على غيرِ صعيد، وتحذيراتٌ من الاستمرارِ في تضييع الوقتِ لصالحِ قانونِ الستينَ او التمديد. وهو ما يجددُ رئيسُ الجمهوريةِ رفضَه القاطع.
الاخفاقُ السياسيُ تعوّضُه الجبهةُ الامنيةُ معَ استمرارِ الاجهزةِ المختصةِ بملاحقةِ متورطينَ مفترضينَ في المحاولةِ الانتحاريةِ الفاشلةِ في مقهى الكوستا في الحمرا.
المصدر: قناة المنار