أكد المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا الثلاثاء 24 يناير/كانون الثاني أن الطريق الوحيد لتأمين السلام في سوريا يمر عبر المفاوضات الشاملة.
وقال دي ميستورا، في مؤتمر صحفي عقده في ختام مفاوضات أستانا “إن الأولوية القصوى في المؤتمر كانت لتأمين وقف إطلاق النار في سوريا”.
وأشاد المبعوث بالأطراف المشاركة في اللقاء، والذي اختتم أعماله، معربا عن تفاؤله بالبيان الختامي، والذي أقر آلية لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار تمهيدا للعودة إلى المحادثات السياسية.
وأضاف دي ميستورا، أن “روسيا وإيران وتركيا ساهموا بنجاح المؤتمر، عندما أكدوا التزامهم كأطراف ضامنة”.وأكد أن “الهدنة ستساهم في تأسيس الأجواء لمشاركة سياسية لجميع المكونات السورية، وهذه قفزة نوعية لبداية المفاوضات الشاملة في جنيف الشهر المقبل”.
المصدر: روسيا اليوم