رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن “ما حصل بالأمس في منطقة الحمرا، يؤكد مجددا خطورة الإرهاب التكفيري على لبنان الذي ما زال في دائرة الاستهداف منه”، موجها “التحية والشكر والامتنان للجيش والأجهزة الأمنية على إنجازاتها في كشف العصابات التكفيرية والانتحاريين، وهذا يوجب مجددا أن نعمل على عملية استباقية لاستئصال وجود داعش والنصرة في جرود عرسال ورأس بعلبك”.
وشدد سماحته خلال احتفال تأبيني في بلدة كفرا الجنوبية على أن “استعادة ثقة الناس بالحكومة له معيار واحد وهو إقرار قانون جديد للانتخابات ولا سيما أن ما يحصل من تسويف وتعطيل وإعاقة لقانون جديد، بدأ يستنزف ثقة الناس بهذه الحكومة”، معتبرا أن “العودة إلى قانون الستين هو الخيار الأسوأ للبنانيين لأنه يحبط إرادتهم ويشكل إطاحة بمشروع إعادة الدولة ويعمق الأزمات السياسية ويضيع الفرص التي وفرها العهد الجديد”.
وأكد أن “حزب الله وحركة “أمل” يصرون وبشكل واضح وحاسم على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر وفق قانون جديد، من أجل بناء دولة المؤسسات والشراكة الحقيقية، وللنهوض بالبلد والخروج من أزماته”.