هل سبق ولاحظت أن الكلاب تميل برؤوسها عند الحديث إليها أو سماع ضوضاء، فلماذا تفعل ذلك؟
على الرغم من أن هذا السلوك غير مفهوم بشكل كلي، هناك العديد من التفسيرات
كي تستمع جيدًا
تعمل الكلاب على إمالة رؤوسها لإعادة ضبط موضع آذانها كي تميز موقع الصوت والمسافة. من الناحية الفسيولوجية، تحويل موضع رؤوسها، يساعدها في فتح قناة الأذن. كما يساعد في التعرف على الأصوات المألوفة وإشارات الصوت.
كي تحصل على رؤية أفضل لتعبيرات وجوهنا
بحسب الخبراء أحيانًا بعض الكلاب لا تستطيع تمييز صورنا بشكل سريع، لكن إمالة الرأس تساعدها على رؤية أفضل لتعبيرات الوجه.
المساعدة في تحديد ما تسمع
تعتمد الكلاب بشكل كبير على الإشارات السمعية والبصرية. وبإمكانها الكشف عن أدنى تغيير في نغمة أصواتنا، حينها ستحاول فك شيفرة الأصوات المألوفة التي قد تهمها. وبإعادة توجيه رؤوسها، يمكنها التركيز على تحديد الإشارات الصوتية الهامة والتي تؤدي للتعزيز الإيجابي للكلب، مثل اصطحابه لنزهة.
الكلاب مدربة على ذلك
لأننا عادة مغرمون بهذا السلوك، فيتم استخدام ذلك كتعزيز إيجابي مثل الثناء أو الخروج بنزهة حيث تدربت الكلاب بشكل غير مقصود لإمالة رأسها للحصول على مكافآت.
هل تفعل الذئاب والثعالب ذلك؟
إمالة الرأس أمر موثّق ومرتبطة بشكل أقرب بالثعالب التي تستخدم حاسة السمع الممتازة وإمالة الرأس للعثور على القوارض المختبئة عميقًا في الجليد.
هل هناك كائنات أخرى تميل رؤوسها؟
لوحظت إمالة الرأس أيضًا لدى بعض الثدييات، والطيور والمرتبطة بتحسين قدرة السمع.
المصدر: صحف