أعلن وزير التنمية الاقتصادية الروسي، مكسيم أوريشكين، اليوم الجمعة، أن الميزانية الروسية الآن ليست بحاجة ماسة إلى مواصلة الخصخصة مثلما كان عليه الحال في عام 2016 عندما قامت الحكومة ببيع رزم الأسهم الخاصة بشركة الـ روسا “و”روس نفط” وباش نفط”، أما اليوم فسيتم اتخاذ القرار من منطلق استعداد رزم الأسهم الخاصة بالشركات الحكومية للبيع وسعرها في السوق. وقال أوريشكن للصحفيين، اليوم “ستواصل وزارة التنمية الاقتصادية العمل على إعداد نسبة 10.9 في المئة من الأسهم الخاصة بمصرف التجارة الخارجية الروسي للخصخصة. إلا أننا لن نتسرع لسبب أن العقوبات المفروضة على المصرف تزيد عملية خصخصة الأسهم الخاصة به تعقيدا. ولذلك نركز الآن على خصخصة الأسهم الخاصة بشركة الأسطول التجاري الحديث (“سوف كوم فلوت”). ”
يذكر أنه سبق وتم في عام 2014 فرض عقوبات على مصرف التجارة الخارجية الروسي من قبل الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي. وتحظر العقوبات الأميركية الجارية علي المواطنين الأميركيين بالإضافة إلى الأشخاص الآخرين المتواجدين داخل حدود الولايات المتحدة، القيام بتقديم رأسمال الشركة مساهمة أو الرأسمال المقترض للبنك أعلاه لمدة تزيد عن 90 يوما أو القيام بالصفقات وأنواع أخرى من العمليات مع الأسهم وأدوات الدين الخاصة بهم.
ومن جانبها تحظر العقوبات الخاصة بالاتحاد الأوروبي على المستثمرين الأوروبيين القيام بتقديم قروض جديدة لأكبر خمس مؤسسات مالية روسية، من بينها مصرف التجارة الخارجية الروسي، لمدة تزيد عن 30 يوما، بالإضافة إلى شراء أسهمها وسنداتها الجديدة مع مدة تداول تزيد عن 30 يوما.
المصدر: سبوتنيك