أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، أن 5 قرى في منطقة وادي بردى، شمال العاصمة دمشق، توصلت لاتفاق لوقف إطلاق النار مع الحكومة السورية، بينما تظل قريتان، وبأحدهما أهم مصادر المياه، بدون اتفاق مع الحكومة، الأمر الذي ينذر باستمرار أزمة المياه الخطيرة في العاصمة السورية.
وحذر دي ميستورا من أن “هذا خطر وينذر بعواقب خطيرة”، مشيراً إلى أنه ” هناك اجتماعات في موسكو تناقش الوضع في وادي بردى لأن المياه أمر حيوي، ولأن الأمر قد يقوض وقف إطلاق النار ولأن استمرار الوضع هكذا قد يقوض مباحثات أستانا”.
وبخصوص المسلحين المتواجدين في قرى وادي بردى، أوضح دي ميستورا، في مؤتمر صحافي، الخميس، بجنيف، أنه “لا يمكنني التأكيد إذا كان مسلحو تنظيم “جبهة النصرة” متواجدين في قرى وادي بردى التي لم تصل لاتفاق مع الحكومة، ولكن هذا وارد”.
وتابع :”الأمم المتحدة تدعم مباحثات أستانا ولا زلنا نتلقى المعلومات بخصوصها ومستعدون لدعمها ونعتبرها خطوة للتقدم لاجتماعات جنيف”،لافتا إلى ان محادثات أستانة ستركّز على ترسيخ وقف الأعمال العدائية وتوسيع الطروح السياسية.
المصدر: وكالات