قام وفد يضم فعاليات اجتماعية ودينية ورؤساء جمعيات أهلية وخيرية من منطقة طرابلس والشمال بواجب العزاء باستشهاد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، والشهيد السيد هاشم صفي الدين، وذلك في باحة عاشوراء – محلة الجاموس، بحضور مسؤول العلاقات العامة في حزب الله، الحاج حسن مقداد، حيث تقبّل حزب الله وعائلتا الشهيدين التعازي.
وألقى الشيخ محمد شرف الدين كلمة باسم الوفد، أكد فيها أن نبأ استشهاد القائدين هو “جرح أصاب العالم”، مشيرًا إلى أن السيد نصر الله كان رمزًا لوحدة الأمة، وفقدانه يشكل خسارة كبيرة للتاريخ الإسلامي.
بعد تقديم واجب العزاء، انتقل الوفد إلى ضريح الأمين العام الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله، حيث وضع إكليلًا من الورد عربون وفاء وتقدير لمواقفه الثابتة في دعم القضية الفلسطينية، والتي استشهد دفاعًا عنها، مؤكدًا على عمق العلاقة الأخوية والوحدوية، وترسيخ نهج التضامن في مواجهة العدو الصهيوني.
المصدر: موقع المنار