قبل أيام من انتهاء مهلة الستين يوماً، صعّدت القوات الصهيونية وتيرة تعدّياتها على ممتلكات المواطنين، والمرافق العامة، ودور العبادة، متسببة بأضرار جسيمة في القرى الحدودية، لا سيما عيتا الشعب، ويارون، والقرى المجاورة.
وفيما أشارت المعلومات إلى أن قوة صهيونية توغّلت اليوم في بلدة الطيبة باتجاه دير سريان، نفّذت طائرة مسيّرة معادية غارة بين وادي خنسة والمجيدية في قضاء حاصبيا.
كما أقدم الجيش الصهيوني ظهر اليوم على نسف وتفجير عدد من المنازل في بلدة عيتا الشعب وأطراف بلدة حانين في قضاء بنت جبيل.
وفي سياق متصل، أنهى جيش العدو بناء الجدار الإسمنتي الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة على طول الخط الأزرق الممتد من يارين إلى الضهيرة.
وشملت الاعتداءات الصهيونية عمليات تفجير في محيط بلدتي مركبا ورب ثلاثين، قرب جبل وردة. كما نفّذ الجيش الصهيوني حتى الساعة ثلاث تفجيرات في القطاع الشرقي: الأول عند أطراف حولا باتجاه وادي السلوقي، والثاني في بلدة مركبا، والثالث في بلدة الطيبة، حيث أقدم على تفجير وإحراق ثمانية منازل، مع استمرار إطلاق القنابل والرصاص بشكل مكثّف.
سلسلة تفجيرات في عيتا الشعب وحولا و مركبا و الطيبة و المجيدية
وأفادت “الوكالة الوطنبة للاعلام” في مرجعيون بأنه” تم العثور على المواطن محمد ترمس من بلدة طلوسة ، جثة في داخل سيارته الـ”رابيد ” بالقرب من المسجد في وادي السلوقي لجهة أطراف بلدة مجدل سلم”.
وكان ترمس يحاول التوجه أمس الى بلدته طلوسة، وأطلق في اتجاهه جنود العدو الاسرائيلي رصاصات عدة ادت الى استشهاده.
وتم سحب الجثة من قبل الصليب الاحمر اللبناني.
وافاد مراسل المنار ان ” الصليب الاحمر اللبناني تمكن بالتنسيق مع اليونيفيل من سحب جثمان شخص قتلته قوات العدو قبل يومين في بلدة حولا”.
في غضون ذلك، تتحضّر قوة من الجيش اللبناني بمساندة فريق من الدفاع المدني للدخول إلى بلدة حانين الجنوبية.
كما سمح الجيش اللبناني لعدد من أهالي البياضة وشمع وعلما الشعب والناقورة بزيارة بلداتهم.
وافاد مراسلنا أن”الجيش اللبناني عاد الى مركز من مركزين له في مرتفعات كفرشوبا كان انسحب منهما خلال العدوان البري الصهيوني”.
توثيق لتوغل قوات الاحتلال في بلدة الطيبة واحراق وتفجير العديد من المنازل
المصدر: مواقع