لبنان | العدوان في يومه الـ 55… العدو يجدد غاراته على ضاحية بيروت والجنوب والبقاع – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

لبنان | العدوان في يومه الـ 55… العدو يجدد غاراته على ضاحية بيروت والجنوب والبقاع

غبيري

يواصل العدو الاسرائيلي لليوم الـ 55 على التوالي، عدوانه على لبنان، موسعاً غاراته على الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من ثلاثة آلاف شهيد وإصابة أكثر من 13 ألف آخرين.

في الضاحية الجنوبية، شنّ الطيران الحربي الاسرائيلي غارة عنيفة من مسيرة على الشياح ، سبقتها غارة على محيط الشياح، وهي غارة عادة تسبق الغارات العنيفة، كما نفذ العدو غارة عنيفة على الكفاءات منطقة برج البراجنة، وشن غارة عنيفة على منطقة بئر العبد ، هذا وتحلق الطائرات الحربية الاسرائيلية في اجواء الضاحية.

وفي وقت سابق من صباح اليوم، شن الطيران الحربي والمسيّر الإسرائيلي عددًا من الغارات على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، ، وأدت الغارات  إلى تدمير 4 مبانٍ في شارع السيد عباس الموسوي، بالإضافة إلى مبنى مجاور لبلدية حارة حريك  ولا تزال أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة في سماء المنطقة.

ومساء اليوم شن العدو غارة صهيونية على منطقة الحدث – الكفاءات وغارتان على المعمورة في برج البراجنة.

كما سجل تحليق كثيف للطائرات الحربية على مستوى منخفض فوق سماء الضاحية.

وللمزيد عن العدوان المتجدد على ضاحية بيروت، معنا المراسل اسماعيل الموسوي

وفي الجنوب،  شن الطيران الحربي المعادي سلسلة غارات جوية استهدفت بلدات الجميجمة، شقرا، وبرعشيت في قضاء بنت جبيل، ما ألحق أضرارًا مادية جسيمة.

وارتقى 7 شهداء من عائلة واحدة في غارة صهيونية على بلدة عربصاليم جنوب لبنان.

في بلدة عبا، استهدف الطيران منزل المواطن خليل عميص المؤلف من ثلاث طبقات، ما أدى إلى تدميره بالكامل. كما طالت غارة أخرى منطقة الوعر في كوثرية السياد عند منتصف الليل، مستهدفة الأطراف الغربية لبلدة الدوير.

وتعرضت بلدات عربصاليم، سجد، وصير الغربية لقصف جوي متتالي، بينما طالت المدفعية محيط بلدتي شمع ومجدلزون. وفي بلدة عربصاليم، استهدفت غارة منزل المواطن علي كامل نضر في حي الماصوص بمنطقة إقليم التفاح، وأسفرت عن تدميره بالكامل.

كما نفذ الطيران الحربي غارات على بلدة الحلوسية، مستهدفًا منزلًا، وعلى بلدة عرمتى في منطقة جبل الريحان، ما أثار الذعر بين السكان. ولم تسلم بلدة كفرصير، حيث دُمر منزل آخر جراء غارة معادية.

في أرنون، أغارت طائرة مسيرة على المنطقة، مما أدى إلى إصابة ستة أشخاص بجروح متفاوتة.

كما استهدفت الطائرات الحربية مثلث طير حرفا، الجبين، وشيحين قرب بلدة يارين، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف. وفي بلدة بيوت السياد قرب المنصوري جنوب صور، شنت الطائرات غارة عنيفة، خلفت دمارًا واسعًا. كما اعتدى طيران العدو الاسرائيلي على بلدتي حانين وديرانطار في جنوب لبنان.

وتعرضت قرى عين بعال، رأس العين، وباتوليه  لقصف مدفعي من عيار 155 ملم، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة والاستطلاعية.

وصعدت قوات الاحتلال من اعتداءاتها على قرى ومدن قضاءي صور وبنت جبيل من الليل الفائت وحتى صباح اليوم، حيث نفذ الطيران المعادي منتصف الليل عددا من الغارات على بلدة برج رحال ما ادى الى تدمير عدد من المنازل وارتقاء شهيدين  واصابة عدد من الجرحى. كما اغار الطيران المعادي على بلدات: بافليه، الغندورية، الطيري، الرمادية، جويا، محيط مخيم الرشيدية وباتولية.

مراسل المنار افاد ان” الطيران الحربي المعادي شنّ سلسلة غارات على مدينة الخيام بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل على المدينة”.

كما شن طيران العدو الاسرائيلي سلسلة غارات استهدفت بلدات الخرايب، حبوش، أنصار، زوطر الشرقية، زوطر الغربية، كفررمان، النبطية الفوقا وكفرجوز في جنوب لبنان.

كما تعرضت بعد منتصف الليل الفائت وحتى ساعات الفجر الاولى قرى القطاع الغربي وبخصوص قرى طيرحرفا، الجبين، شيحين، الضهيرة وشمع لقصف مدفعي عنيف طال مداخل واحياء البلدات الداخلية.

واقدم العدو الإسرائيلي ليل امس على تفجير مقام النبي شمعون الصفا ثم اندحر من تلة شمع تحت وطأة ضربات المقاومة الباسلة،  يذكر ان مقر قوات اليونبفبل في شمع تعرض لقذيفة مدفعية.

و أفاد رئيس طبابة قضاء صور في وزارة الصحة العامة وسام غزال أن “حصيلة الغارات على القضاء 8 شهداء و36 جريحا، توزّع الشهداء على الشكل التالي: ثلاثة شهداء في الغارة المعادية على المساكن الشعبية، شهيدان في الغارة على قانا،  و شهيد واحد في الغارة على بلدة  المنصوري. وسهيدان في برج رحال.

طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم حلق الطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل وبكثافة واطلق القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور واطلق العدو الاسرائيلي فجرا نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الاحراش المتاخمة لبلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة وعيتا الشعب.

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن عن استشهاد مسعف في جمعية كشافة الرسالة الإسلامية في برج رحال فجر اليوم باستهدافه بشكل مباشر من العدو الإسرائيلي خلال عمله الانقاذي لسحب جريح.

كذلك أدت غارة للعدو الإسرائيلي على فريق إسعافي تابع للهيئة الصحية الإسلامية خلال عمل إنقاذي في كفرتبنيت إلى استشهاد مسعف وإصابة أربعة مسعفين آخرين بجروح ولا يزال مسعفان مفقودين.

إن وزارة الصحة العامة تكرر إدانتها هذه الاعتداءات الهمجية على مسعفين خلال عملهم الإنساني الانقاذي، ما يظهر حجما غير مسبوق لعنف لا يترك أدنى مجال للقيم الإنسانية التي لم تكن تغيب في السابق إبان الحروب والنزاعات.

ويشكل إصرار العدو الإسرائيلي على تكرار استهدافاته للعاملين الصحيين انعكاسا لانتهاكات حاقدة خطرة ومن أدنى واجبات المجتمع الدولي وضع حد لها لضمان احترام القوانين الإنسانية الدولية وعدم ترك المجال مفتوحا لشريعة العنف والإبادة.

 وعن الاعتداءات جنوباً وتطورات المواجهات بين قوات العدو ومجاهدي المقاومة، معنا المراسل سامر الحاج علي

في بعلبك ،حلق الطيران الحربي المعادي على علو منخفض وخرق جدار الصوت على دفعتين في أجواء منطقة بعلبك.

وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” في بعلبك، بأن الغارة التي شنها الطيران المعادي على منزل المواطن علي كامل قاسم في بلدة الخريبة، أدت إلى استشهاه مع زوجته وأولادهما الأربعة، وألحقت أضرارا فادحة في الأبنية المجاورة، وما زالت أعمال رفع الركام في الحي متواصلة.

وأقيمت مراسم تشييع الدفعة الأخيرة من شهداء الغارة المعادية التي استهدفت مركزَ بعلبك للدفاع المدني الإقليمي في بلدة دورس، أمام جنة الشهداء في بعلبك، حيث حُملت على الأكتاف في موكب حاشد ومهيب، نعوشُ ثلاثة شهداء هم: رئيس المركز بلال علي رعد، المسعف علي فواز عواضة، والمسعف حسين محمد حسن.

وشارك في التشييع المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار، ممثلاً بمدير غرفة العمليات جوزيف أبو شعيا على رأس وفد من الدفاع المدني، وفد من قيادة منطقة البقاع في “حزب الله”، وفد من قيادة إقليم البقاع في حركة “أمل”، رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل وأعضاء من المجلس البلدي، مخاتير، وفاعليات دينية وحزبية واجتماعية.

وأم الصلاة السيد حيدر عثمان، ووريت الجثامين التي جُللت ببذات مسعفي الدفاع المدني، في جنة الشهداء.

وتحدث سلمان عدنان سليمان، المكلف بإدارة شؤون مركز بعلبك الإقليمي للدفاع المدني، فقال: “نحن لم نخسر زملاء عمل فحسب، وإنما خسرنا أخوة، خسرنا أهلنا، الشباب على مدى شهرين عملوا بشكل متواصل دون كلل أو ملل، في خدمة الناس ومساعدتهم ليلا ونهارا، عز علينا كثيرا خسارة إخوتنا في الإنسانية، إخوتنا في الدفاع المدني، على رأسهم القائد بلال رعد الذي كان نعم القيادة، ويحمل مدينة بعلبك وهذه المنطقة على ظهره، كان يبذل كل وقته للدفاع المدني، الرحمة لروحه ومثواه الجنة إن شاء الله، ونحن بتوجيه من المدير العام العميد ريمون خطار سنبقى على خطاه، سنحمل بعلبك والمنطقة كلها على ظهرنا وعلى رأسنا بإذن الله. وتأمين الحماية المدنية لأهلنا ستكون مسؤوليتنا كما كانت في حياة بلال”.

وختم سليمان: “نرجو من الله أن يمنحنا الصحة والعافية وأن ينجينا جميعا وأن تمر هذه الأزمة على سلامة”.

 

المصدر: مواقع