تقرير مصور | مدرسة السيد نصرالله.. مع الحق وفلسطين حتى الرمق الأخير – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

تقرير مصور | مدرسة السيد نصرالله.. مع الحق وفلسطين حتى الرمق الأخير

السيد حسن نصرالله

لم يكن السيد حسن نصر الله أمينًا عامًّا لحزب الله وقائدًا للمقاومة الإسلامية في لبنان فحسب.. تخطت شخصية ُالسيد ومواقفُه الزمان َوالمكانَ.. حتى بات رافع َراية ِالمقاومة ِفي المنطقة.. وكانت فلسطين القبلة َالأولى لجهدِه وجهاده..

ناصر َالسيد نصر ُالله قضايا ًالحق ِقولًا وفعلًا.. فكانت المقاومة ُحيث ُيجب أن تكون، وعبرت إنجازاتُها الحدود.. من لبنان َإلى سوريا والعراق واليمن.. وقبلها وبعدها فلسطين.. حتى قدم القربان َالأقدس َوالأسمى باستشهادِه على طريق القدس.

في أربعين َالسيد نصر الله.. تحفظ ُجبهة ُالمقاومة ِأمانة َالسيد وتقف ُثابتة ًوقوية ًبوجه ِأعدائها.. تمامًا كما أراد وخطط.. حتى استحق َبحق ِلقب َسيد شهداء الأمة.. كل الأمة..

32 عاماً في القيادة.. أعطانا كل ما نحتاجه وبقي معنا

ويبقى .. ونبقى نقلب ُأوراق حبه وإرثه، اثنان وثلاثون عاماً اميناً عاماً، وخاصاً في مدرسة عملتنا كل شيء، علمنا كيف نحيى شرفاء، مع الحق لا نساوم، وضد الظلم لا نهادن، ثم مضى.

هو الذي لا يغادر، لا يرحل، ونرحل نحن في طريق رسمه لنا بعناية متناهية، تماما كرسم عينيه الثاقبتين.. نلوذ بهديه، بثقافته، بسياسته، بعلمه ومعرفته، بلا تردد. ويبقى وهو الممتد من شجرة كربلاء، ونبقى على رسالته، وإرثه.

وقبل استشهاده، تحدث سيد شهداء الأمّة السيد حسن نصرالله عن اغتياله، وعن انعكاس ذلك على حزب الله وأعلن وصيته.

المصدر: المنار