ايران | مواقف ايرانية معزية بالشهيد السنوار… مقاومة الاحتلال لن تتوقف باغتيال القادة بل ستنشئ آلاف السنوار ونصر الله حول العالم – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

ايران | مواقف ايرانية معزية بالشهيد السنوار… مقاومة الاحتلال لن تتوقف باغتيال القادة بل ستنشئ آلاف السنوار ونصر الله حول العالم

سنوار

تقدم الرئيس الايراني، مسعود بزشكيان، بالتهنئة والتعازي باستشهاد القائد الجهادي البطل يحيى السنوار، إلى قاىد الثورة الاسلامية وشعب غزة المظلوم والشجاع، وجميع احرار العالم.

وارسل بزشكيان، برقية تهنئة وتعزية باستشهاد القائد الجهادي البطل يحيى السنوار، إلى قاىد الثورة الاسلامية وشعب غزة المظلوم والشجاع، وجميع احرار العالم.

واشار إلى اغتيال القائد يحيى السنوار كان مؤلما لاحرار العالم وشعب غزة الصامد ويعتبر دليلا على أن جرائم الكيان الصهيوني لن تتوقف.

وقال بزشكيان في برقيته الشهيد السنوار قضى العديد من سنوات حياته في الاسر في سجون الكيان الصهيوني المحتل وواصل نضاله بشجاعة وحتى اللحظة الأخيرة من حياته ولم يستسلم.

واضاف: إن الجهاد مقابل العدوان وتقديم الحرية لأصحاب الأراضي المحتلة الحقيقيين هو حراك عظيم وهدف سامي لن يتوقف عند استشهاد أبطال هذه الساحة.

وتابع: كما قال الشهيد العزيز اسماعيل هنية “إذا غاب سيد، قام سيد” وعلى العدو أن يعلم أن استشهاد قادة المقاومة لن يحدث خللا في نضال الأمة الإسلامية ضد الاحتلال.
قاليباف: بسالة الشهيد السنوار حتى الرمق الاخير ستنشئ آلاف السنوار ونصر الله حول العالم

وبدوره اشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي إلى استشهاد يحيى السنوار مؤكدا ان مشاهد قتاله وبسالته حتى الرمق الاخير ستنشأ آلاف السنوار ونصر الله في جميع أنحاء العالم.

ونشر قاليباف، رسالة حول استشهاد يحيى السنوار وكتب: لقد اوفى الشهيد السنور عهده مع الله بدمه الطاهر، وصور بسالته وكفاحه حتى الرمق الاخير ستدرّب آلاف السنوار ونصرالله، وهذه المرة في جميع أنحاء العالم.

واضاف: عندما استشهد عز الدين القسام لم يكن قد ولد السنوار. ربما يقتلون أهل المقاومة، لكن فكرة المقاومة حية.

الخارجية الايرانية: اسم السنوار أضيف إلى سجل الأبطال الأسطوريين للأمة الإسلامية

هذا وأصدرت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بياناً بشأن استشهاد المجاهد الشهيد يحيى السنوار.

وتقدمت الخارجية الإيرانية في بيانها بأسمى آيات التهاني والتعازي إلى الشعب الفلسطيني العظيم والصابر، والأمة الإسلامية، وجميع أحرار العالم وطلاب العزة، باستشهاد يحيى السنوار، البطل العظيم في طريق تحرير فلسطين. هذا الرجل الحر الذي قضى 22 عامًا من حياته في سجون الاحتلال، وخلال هذه الفترة ألّف عدة أعمال من بينها رواية “الشوك والقرنفل”، لينال في النهاية شرف الشهادة وهو يحمل السلاح في ساحة المعركة ضد الجيش المحتل.

واضاف البيان كان يحيى السنوار غصنًا من شجرة المقاومة الطيبة والشريفة ضد الاحتلال وظلم الصهيونية، وقد قضى حياته الكريمة في النضال المشرّف لاستعادة الحقوق القانونية والإنسانية للشعب الفلسطيني، وتحريرهم من نير الاحتلال ونظام الفصل العنصري (الأبارتهايد).

وتابع البيان اسم السنوار أضيف إلى سجل الأبطال الأسطوريين للأمة الإسلامية، أمثال الشيخ أحمد ياسين، عبد العزيز الرنتيسي، قاسم سليماني، إسماعيل هنية، والسيد حسن نصر الله، الذين قدّموا كل ما لديهم من أجل إبقاء شعلة المقاومة والجهاد مشتعلة لتحقيق إنهاء الاحتلال واستعادة الحق المشروع في تقرير المصير والحق الأساسي في حياة كريمة.

ودانت الخارجية الايرانية في بيانها بشدة جريمة الكيان الصهيوني في اغتيال وقتل القادة والنخب الفلسطينية، والتي تأتي ضمن مخطط الإبادة الجماعية الذي استمر 13 شهرًا في فلسطين المحتلة، وتذكّر بأن المموّلين والمسلّحين لهذا الكيان، خصوصًا الولايات المتحدة، يتحملون المسؤولية كشركاء متواطئين في هذه الجرائم.

الفيلم الذي أُظهر لحظة استشهاد السنوار البطولي بين أنقاض غزة، رغم أنه يعبر بوضوح عن مظلومية شعب مضطهد لثمانين عامًا تحت قسوة المحتلين، فإنه أيضًا تجسيد لعظمة الإيمان، والعظمة، والشجاعة، والتضحية، واختيار واعٍ للموت بشرف بدلًا من الحياة بذل.

وبلا شك، فإن تصفية المجاهدين الشرفاء جسديًا لن يؤثر على مدرسة ونهج المقاومة، بل سيؤكد موتهم المشرف على شرعية مسارهم ويُلهم أتباعهم والمجاهدين السائرين على طريق العزة والحرية.

متحدثة الحكومة الايرانية: السنوار عاش شجاعا واستشهد شجاعا

ومن جانبها قالت المتحدثة باسم الحكومة الايرانية فاطمة مهاجراني  “إن المشاهد الجميلة والخالدة التي نشرت للشهيد السنوار في اللحظات الأخيرة من حياته أظهرت أن تيار المقاومة والدعم لشعب فلسطين وغزة المظلوم لن يتوقف”.

ودانت السلوك الإجرامي للنظام الصهيوني، تعازيها لاستشهاد القاىد الشجاع يحيى السنوار، مضيفة  “المشاهد الجميلة والخالدة التي نشرت للشهيد السنوار في اللحظات الأخيرة من حياته أظهرت أن تيار المقاومة والدعم لشعب فلسطين وغزة المظلوم لن يتوقف”.

وأكد المهاجراني كرس حياته لفلسطين ونال الشهادة مثل رفاقه الشهداء في طريق تحرير الوطن. الشهيد يحيى السنوار سيبقى حياً.

عراقجي: السنوار كان يبحث عن الشهادة واستشهاده سيصبح مصدر إلهام

وبدوره  قال وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقجي إن استشهاد السنوار سيصبح مصدر إلهام لجميع المقاومين، مغرداً  على منصة إكس: يحيى السنوار لم يكن يخاف من الموت، بل كان يبحث عن الشهادة في غزة. لقد قاتل بشجاعة حتى الرمق الأخير في ساحة المعركة.

وأضاف، إن مصيره – الذي صورته الصورة الأخيرة بشكل جميل – لن يثني أحدا عن مواصلة المعركة، بل سيصبح مصدر إلهام لجميع المقاومين في المنطقة، سواء فلسطينيين وغير فلسطينيين.

وتابع، نحن، وعدد لا يحصى من الأشخاص الآخرين حول العالم، نحيي كفاحه المتفاني من أجل حرية الشعب الفلسطيني، مؤكداً  أن الشهداء يبقون إلى الأبد، واليوم أصبحت قضية تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة أكثر حيوية من أي وقت مضى.

اللواء سلامي: هندسة مواجهة الاحتلال ستبقى بايدي مقاومي حماس ومواصلي مسير الشهيد السنوار

هذا وقدم القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي في بيان له، التعازي للشعب الفلسطيني البطل، وخاصة مقاتلي حماس وجبهة المقاومة، باستشهاد المجاهد ونخبة المقاومة الإسلامية الفلسطينية يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وأسطورة النضال ضد الكيان الصهيوني المجرم.

وقال في بيان له، إن اسم الشهيد “يحيى السنوار” سيضيء من اليوم بجوار أسماء المناضلين الفلسطينيين اللامعة، مثل أحمد ياسين وإسماعيل هنية، الذين استشهدوا في سبيل تحرير القدس الشريف. استشهاده سيشعل نيران غضب المقاومة ضد الصهيونية أكثر، وبفضل الله، سيحول المغتصبين إلى رماد في المستقبل القريب.

وأضاف، إن يحيى السنوار كان مقاتلاً شجاعاً وحازماً، وقائداً خبيراً وبطلاً وُلد في المنفى والنزوح، ومنذ طفولته أدرك الظلم وجرائم الصهاينة. بعد أن قضى 23 عامًا في السجون والمقاومة والتضحيات، حول التزامه بالمقاومة ضد الصهيونية واستمرار تنظيم المقاومة في الخفاء إلى استراتيجية قوية ومؤثرة. وبالتعاون مع أعمدة المقاومة الأخرى، جعل من “حماس” حركة قوية، ومنذ استشهاد إسماعيل هنية وحتى لحظة استشهاده، كان اسم السنوار بمثابة كابوس رهيب للصهاينة، يلقي الرعب في نفوس المحتلين وداعميهم.

وتابع، كانت مكانة السنوار رمزًا ساطعًا للمقاومة والنضال ضد الصهيونية في الأمة الإسلامية والعالم العربي، وأثبت نفسه كقائد ناجح على المستويات الاستراتيجية والعملياتية، خصوصًا في التخطيط لعمليات “سيف القدس” و”طوفان الأقصى”، اللتين كسرتا الهيمنة الأمنية والاستخباراتية للكيان الصهيوني، وأدخلت المجتمع الصهيوني في حالة من الفوضى الاستراتيجية.

وأضاف، إن الشهيد السنوار لم ينل شرف الشهادة في أعماق الأنفاق المخفية في غزة، بل كان في قلب الميدان وعلى الأرض، في الخطوط الأمامية للمعركة ضد الجنود الصهاينة، مرتديًا لباس المعركة وقائدًا للمقاتلين. استشهاده فضح الأكاذيب والادعاءات الصهيونية الوهمية حوله.

واختتم البيان بالقول، نبعث تحية إجلال لروحه الطاهرة والمباركة، ونؤكد أن حركة المقاومة وحماس القوية، التي لم تتوقف بعد استشهاد الدكتور إسماعيل هنية، ستواصل المسير تحت قيادة “الشهيد أبو إبراهيم”. ومن الآن فصاعداً، سيظهر يحيى سنوار، مضحّي وصانع للملاحم آخر، ليتولى قيادة صفوف المقاومة ضد الصهيونية بقوة أكبر وبنية أكثر صلابة. وبعون الله تعالى، بالاستفادة من دعم الشعب الفلسطيني المقاوم والمظلوم، ومن مساندة محور المقاومة الحكيمة والقوية، التي تحولت إلى “جبهة المقاومة الكبرى”، التي وضعت حدًا لحياة وظلم الكلب المسعور أمريكا، في المنطقة، سيستمر مقاتلو حماس، ومن يسير على درب “الشهيد السنوار”، في هندسة قواعد ساحة المواجهة ضد الصهاينة الأشرار المتوحشين تحت قيادة المقاومة. وسيذكر العدو الصهيوني أن تصعيد الحرب والأزمات ليس مخرجاً من المستنقع الذي صنعه بنفسه.

اللواء باقري: على الصهاينة أن يعلموا أنّ مشعل المقاومة لن ينطفئ باستشهاد السنوار

ومن جانبه اكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري  ان على الصهاينة أن يعلموا أنّ مشعل المقاومة لن ينطفئ باستشهاد السنوار.

وتقدم بالتعازي إلى قائد الثورة والأمة الإسلامية، وخاصة إلى شعب فلسطين الشريف والمقاوم ومناضلي الجبهة الكبرى للمقاومة الإسلامية، باستشهاد المجاهد العظيم والمناضل الذي لا يعرف التعب يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مؤكداً على الصهاينة أن يعلموا أنّ مشعل المقاومة لن ينطفئ باستشهاد السنوار.

المصدر: وكالة مهر