توزعت عمليات المقاومة اليوم بين ضرب ضواحي تل أبيب وحيفا وصفد على الأرض، وإبعاد الطائرات الحربية في الجو خارج الحدود اللبنانية.
دخلت الصواريخ البالستية ميدان المعركة، ودخلت معها أهداف بحجم الكيان إلى حيز الإستهداف، لتبقي الشمال ومعه تل أبيب تحت النار.
وبناءًا على ما قاله سيد المقاومة، تدخل ضربات المقاومة على خط الرماية، مسطرة معادلات الرعب المتوازي والتهجير بالتهجير. ومن شمال الكيان وصولًا إلى تل أبيب.. كل من على الأرض هو حتمًا تحت رحمة صواريخ المقاومة.
وبصاروخٍ قادر البالستي.. تثبت المقاومة انها قادرةٌ على صنع المعادلات والانجازات، وأنها قادرة على استهداف تل أبيب وما بعد تل أبيب.
عند السادسة والنصف صباحًا اضطر مليون ونصف المليون للفرار الى الملاجئ. فصواريخ المقاومة اخترقت 120 كلم في عمق الكيان ووصلت الى مقر الموساد في ضواحي عاصمة الكيان الصهيوني.
وبصاروخ واحدٍ، افشلت المقاومة الإسلامية المخططات من وراء مئات الغارات الصهيونية الغادرة والغاشمة، مؤكدة إن قدراتها بخير، وتل أبيب في مرماها حين الحاجة.
استهداف تل أبيب بصاروخ واحد يحمل في طياته مجموعة رسائل في عدة اتجاهات، اولها كذب ادعاء العدو بالنيل من قدرات المقاومة، وآخرها ان كل الكيان قد يكون تحت نار المقاومة حين ترى المقاومة حاجةً لذلك.
المصدر: المنار