أكدت “جبهة العمل الاسلامي” في لبنان ان “الدعوة التي جددها رئيس مجلس النواب نبيه بري وهي دعوة الحوار والتلاقي والتشاور لكسر الجحود الرئاسي باعتبارها هي المخرج الحقيقي المناسب للإتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بعد انْ قارب شغور الرئاسة مدة السنتين، وهي أطول مدة لإنتخاب رئيس من تاريخ لبنان”.
وحذرت الجبهة في بيان لها الاربعاء من “تمادي إرتفاع الأسعار وغلاء المعيشة بشكل جنوني وعلى كافة المشتريات واللوازم وحتى الأدوية والمواد الغذائية والكتب والقرطاسية ونحن على عتبة عام دراسي جديد، وكذلك الأقساط المرتفعة جدا والتي تهد كاهل المواطن اللبناني”، وطالبت “أجهزة الدولة المختصة التحرك الجاد والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه اللعب بلقمة عيش المواطن وصحته ودراسة أبنائه”.
وفي الشأن الإقليمي، لفتت الجبهة الى “الأساليب الغادرة والماكرة التي يستخدمها العدو الصهيوني الغاصب في ظل عدوانه المستمر وإبادته الجماعية لغزة العزة وضفة الأحرار والكرامة”، ورأى ان “التناغم والتماهي وتبادل الأدوار بين نتنياهو وبايدن ووزراء حكومة العدو بات واضحا جدا، ومن المعلوم أن نتنياهو يرفض وقف اطلاق النار في عزة، وهو قالها بكل صراحة ووقاحة لا إنتهاء للحرب في غزة حتى تنتهي حماس من القطاع، وهو يعتبر أن وقف إطلاق النار دون تحقيق المطالب هو إعدام سياسي له، وهو يفضل أن يموت ويقتل كل الأسرى على أن يبقى على كرسي الحكم دون الذهاب إلى السَجن”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام