أعلن رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، اليوم الأربعاء، عن سماح صنعاء بسحب سفينة النفط المحترقة سونيون. وقال عبدالسلام في منشور على منصة “تيلغرام” إنه “بعد تواصل جهات دولية عدة معنا خصوصا الأوروبية تم السماح لهم بسحب سفينة النفط المحترقة “سونيون”.
وأكد عبدالسلام أن احتراق سفينة النفط المذكورة مثال على جدية اليمن في استهداف أي سفينة تنتهك قرار الحظر اليمني القاضي بمنع عبور أي سفينة إلى موانئ فلسطين المحتلة بهدف ممارسة الضغط على كيان العدو الصهيوني لوقف عدوانه على غزة.
وشدد “على جميع شركات الشحن البحري المرتبطة بكيان العدو الصهيوني أن تدرك أن سفنها ستبقى عرضة للضربات اليمنية أينما يمكن أن تطالها يد القوات المسلحة اليمنية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.
وكانت البعثة الأوروبية في البحر الأحمر قد نشرت، في وقت سابق اليوم الأربعاء، صورا جديدة للناقلة “سونيون” التي تعرضت للاستهداف من قبل القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر بتاريخ 22 أغسطس 2024.
وتظهر الصور استمرار الحريق في السفينة، وذلك بعد أن كانت قد تعرضت للهجوم نتيجة انتهاك الشركة المالكة لها لقرار حظر التعامل مع العدو الإسرائيلي.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، الخميس الفائت 22 أغسطس، تنفيذ عمليتين عسكريتين في البحر الأحمر وخليج عدن باستخدام الزوارق الحربية والصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة.
وأفاد متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع بأن العملية الأولى استهدفت السفينة النفطية “SOUNION”، التي تتعامل مع العدو الإسرائيلي، وقد تم إصابتها بدقة أثناء إبحارها في البحر الأحمر، مما جعلها معرضة للغرق.
وأضاف أن العملية الثانية استهدفت السفينة “Sw North Wind I”، تابعة لشركة تتعامل مع العدو الإسرائيلي، وقد أصيبت بشكل مباشر أثناء إبحارها في خليج عدن.
وأكد أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في فرض الحصار على العدو الإسرائيلي واستهداف كافة السفن المرتبطة به أو الشركات المتعاملة معه.
وفي الـ23 أغسطس، نشر الإعلام الحربي للقوات المسلحة اليمنية مشاهد لاستهداف وإحراق البحرية اليمنية للسفينة “SOUNION” في البحر الأحمر. وأظهرت المشاهد لحظة احتراق السفينة جراء استهدافها من قبل القوات البحرية اليمنية وارتفاع السنة لهب ضخمة في جسم السفينة.
يأتي هذا الإجراء كعقاب للشركة المالكة للسفينة لانتهاكها قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
المصدر: المسيرة نت