بارك المكتب السياسي لأنصار الله لحزب الله وأمينه العام، السيد حسن نصر الله، الهجوم الكبير والشجاع الذي نفذته المقاومة صباح اليوم ضد كيان العدو الصهيوني. ورأى المكتب في بيان، أن هذا الرد القوي والفاعل في عمق الكيان والذي لا يزال مفتوحا يؤكد أن المقاومة مقتدرة وقوية وصادقة في وعدها ووعيدها.
وشد المكتب السياسي لأنصار الله على أيادي وسواعد أبطال المقاومة الإسلامية، ونبارك وندعم كل خيارات وعمليات الرد على العدو الصهيوني، مجددا التأكيد على أن الرد اليمني آت آت حتماً والأيام والليالي والميدان هي ما سيثبت ذلك.
علماء اليمن يباركون عمليات حزب الله والجيش اليمني
وباركت رابطة علماء اليمن، اليوم الأحد، نبارك الرد الأولي لحزب الله على الكيان الصهيوني وعمليات القوات المسلحة اليمنية في البحار، كما استنكرت تدنيس قوات العدو للقرآن الكريم و المساجد في غزة.
ونددت الرابطة، في بيان صادر عنها، حالة الخذلان والتفريط التي وصلت إليها بعض الأنظمة العربية والإسلامية، والشعوب والجيوش والعلماء تجاه حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وارتكاب المجازر اليومية والتجويع والحصار وانتهاك الأعراض والتشريد التي يتعرض لها الفلسطينيون.
إلى ذلك أدانت الرابطة بشدة بشدة جرمية إحراق الصهاينة لنسخ من القرآن الكريم وتدنيسهم للمساجد التي لم يدمروها في غزة.
ورأت أن تلك الجرائم النكراء المتكررة سواء بحق المقدسات الإسلامية القرآن الكريم وشخصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم والمسجد الأقصى المبارك أو بحق المسلمين في فلسطين عامة وفي غزة خاصة، تؤكد الدور الوظيفي للكيان الصهيوني في المنطقة وتفسر الدفاع المستميت والحماية والمشاركة الأمريكية والغربية له.
وقالت الرابطة في بيانها: نسأل الأنظمة العربية والإسلامية، والشعوب والجيوش والعلماء ماذا تبقى من جريمة يرتكبها الكيان الصهيوني حتى تتحركوا وتقوموا بواجبكم؟ وتساءلت، ماذا بعد 75 عاما من الإجرام الصهيوني؟ وماذا بعد 10 أشهر من حرب الإبادة في غزة؟ ماذا بعد عشرات الآلاف من الشهداء؟!!
وحيت رابطة علماء اليمن كل حر وشريف في الأمة يقوم بواجبه ويفعل ما باستطاعته لنصرة إخوانه في غزة، مباركة الرد الأولي لحزب الله على الكيان الصهيوني، وعمليات القوات المسلحة اليمنية في البحار. ودعت الشعوب والأنظمة والعلماء إلى تلافي تفريطهم والخروج من مأزق تخاذلهم وأن يقوموا بواجبهم مهما كانت التبعات والتداعيات.
المصدر: المسيرة نت