ردت المقاومة الإسلامية على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة شقرا، ونفذت سلسلة من العمليات، استهدفت مواقع وتجمعات العدو الإسرائيلي.

وقصفت المقاومة بسرب من المسيرات الإنقضاضية قاعدة جبل نيريا “مقر قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات ‏من لواء غولاني” مستهدفة أماكن تموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة وحققت فيهم ‏إصابات مؤكدة.

كما استهدفت المقاومة في إطار الرد على الاغتيال في شقرا، ‏موقع المرج بصاروخ بركان وأصابته إصابة مباشرة. كما قصفت ‏ثكنة راميم “مقر قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات من لواء غولاني” بقذائف المدفعية الثقيلة ‏وأصابتها إصابة مباشرة.

ورداً على على ‌‌‌‏‌‌‏إعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الامنة وخصوصاً في بلدة شيحين إستهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بصواريخ فلق.

كما ردت المقاومة على ‌‌‌‏‌‌‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً الاعتداء الذي طال مئذنة ‏مسجد طلوسة، وقصفت مستعمرة كريات ‏شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا.

واستهدف مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية تحركًا لجنود العدو ‏الإسرائيلي في موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة ‏مباشرة وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها ضد مواقع وتجمعات العدو الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلة، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، ورداً على الاعتداءات التي تتعرض لها مناطق لبنانية.

وعبر صهاينةُ الشمالِ المحتلة عن خوفٍ وجوديٍّ يَعتريهم، وطالبوا بوقف الحربَ في غزّة كي يتحسنُ الوضعُ لديهم. وبعد تسعة أشهر اختبروا فيها ما لم يختبروه يوما منذ احتلالهم شمال فلسطين المحتلة، صهاينة الشمال يطلبون انهاء الوضع في غزّة كي يتحسّن الوضع لديهم.

ولا يعيش صهاينة الشمال خوفًا عاديا، أصبح خوفهم وجوديا كما يقولون. لن تعود الحياة الى طبيعتها في الشمال المحتلّ، ما دامت الحياة غير طبيعية في غزّة: معادلة ثابتة ومسندة بالصواريخ والطائرات.

وزفت المقاومة الاسلامية بمزيد من الفخر والإعتزاز الشهيد المجاهد صادق عاطف عطوي “ملاك” مواليد عام 1989 من بلدة شقرا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.

المصدر: الاعلام الحربي