أَكّد نائب الامين العامّ لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في مقابلة لاذاعة سبوتنيك الروسية، أنَّ” احتمالات توسعة الحرب مع العدوِّ الصِهيونيّ غير متوافرة في المدى القريب، ولكنَّ حزب الله مُستعدٌّ لأسوأ الاحتمالات.
وذكر الشيخ قاسم بأن “الحزب لا يبني موقفه العسكري بحسب التحليلات السياسة بل بحسب المعلومات وبنتائج الميدان”.
واعتبر سماحته ان” إعلان الجيش الإسرائيلي عن بدء المرحلة الثالثة من العملية العسكرية في رفح ما هو سوى دليل على فشل هذا الجيش في تحقيق أهدافه، وبالتالي بعد وصوله إلى طريق مسدود سيعتبر الإسرائيلي أنّ هذا التوقيت هو التوقيت المناسب لإبرام اتفاقية ، يكون خلالها خفّض من مستوى مطالبه ويظهر أمام شعبه على أنه حقق انجازًا في هذه الحرب”.
وحول مصير المفاوضات بين حماس والعدو الاسرائيلي أكد الشيخ قاسم ان” لا خيار أمام الصهاينة سوى الموافقة على شروط حماس لأنها لن تتوقف عن المقاومة إن لم يتوقف إطلاق النار والعدوان على المدنيين، وبالتالي يبقى السؤال الرئيسي، هل سيستطيع الجيش الإسرائيلي تحمل عمليات الاستنزاف هذه وبالتالي يبقى احتمال عقد صفقة هو الاحتمال الأقوى”.
وحمّل نائب الامين العام لحزب الله مسؤولية استمرار الحرب الى الادارة الاميركية معتبرا ان” الرئيس الأميركي جو بايدن متفق مع نتنياهو على الجرائم والإبادة وإنهاء الوجود الفلسطيني ولكن الاختلاف يبقى في التكتيك والأسلوب”.
وختم الشيخ قاسم مقابلته بتذكير العالم بخداع القيم الأميركية، هذا الخداع الذي أوجد حراكا غربيا يؤشر الى بداية تغير كبير لدى الرأي العام الغربي وهو نقطة إيجابية في تاريخ صراعنا مع جيش العدو لمصلحة حقوقنا وأراضينا.
المصدر: قناة المنار
