يعكس الاعلام الصهيوني مخاوف متزايدة داخل الاحتلال ناجمة عن التهديدات المتواصلة بتوسعة الحرب ضد لبنان وسط طرح سيناريوهات قاتمة حول ما يمكن ان تفعله صواريخ حزب الله ومسيراته في المنشات العسكرية والمصانع في الشمال والوسط.
مازالت لعنة المسيرات تلاحق كيان العدو، ومع كل التهديد والوعيد من قبل كيان الاحتلال بتوسيع حربه مع لبنان، تكشف الصحافة الصهيونية حجم الخوف الذي يسيطر على مؤسسات الكيان المحتل والمستوطنين من هجمات المقاومة المرتقبة في حال التصعيد.
بعضا من هذه الصورة رسمت ملامحها صحيفة كالكاليست الصهيونية، وقالت ان حزب الله سيطلق اسراب من المسيرات على مصانع الأسلحة الإسرائيلية في الشمال، واطلاق مجموعة من الصواريخ والقذائف الدقيقة القادرة على حمل رؤوس حربية كبيرة ذات قدرة تدميرية أكبر بكثير وكل ذلك مع استهداف أنظمة الدفاع الجوي التابعة للجيش الإسرائيلي بطريقة تجعل من الصعب عليها اعتراض كتلة كبيرة من التهديدات في نفس الوقت.
اما صحيفة معاريف فتوقفت عند تعرض منظومات السيطرة والمراقبة في الشمال لهجمات دائمة من حزب الله وخصوصًا رادارات وبطاريات الدفاع الجوي التي من المفترض ان توفّر الحماية للمستوطنات. كما توقع كاتب المقال الصهيوني ان يوجه حزب الله صواريخه ومسيّراته لاستهداف خلفية قوات الجيش المتقدمة باتجاه لبنان في حال توسعة الصراع معه.
وبالاضافة الى المقالات، فإن تصريحات المسؤولين الصهاينة تظهر الخوف الاضافي من المواجهة الشاملة مع المقاومة الاسلامية في لبنان ، خصوصًا بعد تصريح رئيس الاركان الاميركي المتخلي عن مساعدة تل ابيب في مواجهة صواريخ حزب الله.
أما حال المستوطنين في الشمال فعلى تدهورها مع الاستهدافات المتواصلة للحزب الل وتخلي حكومتهم عنهم فكيف مع التلويح بحرب اوسع مع حزب الله ؟ ويرتفع ايضا الصوت من بين عائلات مجندات الرصد في المواقع الشمالية ويبدون عدم ثقتهم بقدرة التحصينات التي تعملن من داخلها ستكون قادرة على صد صواريخ حزب الله.
المصدر: المنار