اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، عددا من الفلسطينيين في حملة اعتقالات شنتها على عدد من المدن والبلدات الفلسطينية التي اقتحها آليات الاحتلال خلال الساعات الماضية. في المقابل، قالت مجموعة “عرين الأسود” الفلسطينية في بيان مقتضب “وما أدراك ما تخفي الليالي وما أدراك ما يخفي العرين وما خفي أدهى وأمر”.

وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدن نابلس وقلقيلية بالإضافة إلى بلدات بمحافظتي رام الله والخليل، وأشار الشهود إلى اندلاع مواجهات تزامنا مع اقتحام الجيش الإسرائيلي بلدة قصرة جنوب نابلس.

وأكدوا أن القوات الإسرائيلية اعتقلت مواطنين اثنين قبل انسحابها من البلدة. كما داهم الجيش بلدات عزون وحبلة وحجة بمحافظة قلقيلية، واعتقل شابا وسيدة على الأقل، وفق الشهود.

بدورها، أفادت مصادر محلية بأن الجيش اقتحم بلدات سنجل وأم صفا ودير بزيغ وعجول في رام الله، واعتقل 5 مواطنين. وأوضحت أن الاقتحامات تمت في ساعات الفجر الأولى، قبل أن يتم الانسحاب لاحقاً من تلك المناطق.

هذا وأفادت مصادر إعلامية أن مستوطنين متطرفين “هاجموا قرية بورين جنوب نابلس وأحرقوا أراضي زراعية شرقي القرية”.

كما أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال احتجزت عشرات المواطنين داخل مدرسة في قرية قصرة جنوب نابلس، وأن الأخيرة أخضعت المحتجزين لتحقيق ميداني واعتدت عليهم بالضرب واعتقلت اثنين منهم.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال حاصرت منزلاً في منطقة صبيحة بمدينة أريحا في الضفة الغربية، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع في المكان.

مصادر محلية: قوات الاحتــــلال تقتحم منطقة صبيحة في أريحا وأنباء عن محاصرة منزل. pic.twitter.com/YdA5MKh74U

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 18, 2024

وبالتزامن مع عدوانه على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، صعّد الجيش ومستوطنون اعتداءاتهم على الضفة، بما فيها القدس المحتلة، ما خلف 548 شهيداً وحوالي 5 آلاف و200 جريح وأكثر من 9 آلاف و185 معتقلاً فلسطينياً.

المصدر: عرب 48