تواصل قيادتا حزب الله وحركة اليوم تقبل التعازي بوفاة والدة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مجمع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية لبيروت. حيث تختتم المراسم بكلمة للسيد نصر الله.
وحضر الى التعازي حشد كبير من القيادات السياسية والامنية ورجال دين وفعاليات اجتماعية وشعبية، حيث قدم التعازي النائب السابق وليد جنبلاط ونجله رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور على رأس وفد، كما قدم التعازي عدد كبير من المسؤولين بينهم وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال عباس الحاج حسن ووزير الصناعة جورج بوشكيان.
كما قدم التعازي رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي وأيضا النائب حسن مراد على رأس وفد، وكذلك حضر معزيا النائب طوني فرنجية على رأس وفد، كما حضر معزيا النائب جهاد الصمد.
وقدم التعازي القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق على رأس وفد من الحركة.
بدوره، قدّم الرئيس الإيراني بالوكالة محمد مخبر العزاء للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بالمصاب الجلل الذي ألم به بوفاة والدته.
وخلال تقديم واجب العزاء في مكتب حزب الله في العاصمة الإيرانية طهران، وجه مخبر رسالة للسيد نصر الله، سائلاً الله أن يحشر روحها الطاهرة مع السيدة فاطمة الزهراء (ع).
وأبرق قائد قوة القدس في الحرس الثوري الاسلامي في ايران العميد اسماعيل قاآني إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله معزياً برحيل والدته الفاضلة أم حسن.
وفي بيانه قال قآاني: للام مكانة خاصة لاجلها وضع رب السماء سبحانه الجنّة تحت اقدامها. لكن الأم الكريمة التي رعت وربّت شخصية عظيمة مثل حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصرالله حفظه الله حامل راية المقاومة في لبنان العزيز والمنطقة وفخر الأمة والعالم الإسلامي والعربي.
وأضاف “أثبتت أنه بالاخلاص والولاية والتأسي بالوجود المبارك والطاهر لحضرة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام، نستطيع أن نربي أبناءً يضعون العالم أيضاً تحت ظل شرفها وعظمتها”.
وأضاف قااني: أعزي العائلة الكريمة وخاصة زوجها القدير وابنها الشجاع سيد مقاومة المنطقة بوفاة هذه السيدة الفاضلة وأسأل الله لها علو الدرجات والحشر مع سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام.
كما أبرق ممثل الإمام السيد الخامنئي في محافظة أردبيل السيد حسن العاملي، إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، معزياً برحيل والدته.
وقال السيد العاملي، “سماحة المجاهد الفذ، عز الإسلام وشرف الامة، مثل الشجاعة، وفارس ساحة الحنكة والسياسة، أمل المظلومين ونور الأبرار، والشوكة في أعين الظالمين، سطوة الغضب الإلهي، وتدفق الآيات القرآنية حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصرالله (المنصور بنصره والمؤيد من عنده) أتقدم اليكم باحر التعازي القلبية لفقد والدتكم الماجدة، سائلا المولى العلي القدير ان يمن عليكم بالصبر والسلوان، ويخلف على الفقيدة بالمغفرة والرضوان، ويسكنها فسيح جنانه ويحشرها مع أهل البيت (عليهم السلام)”.
وعزى آية الله الشيخ عيسى قاسم في بيان له بوفاة والدة السيد نصر الله، وقال “إلى المثل الكبير في الإيمان والوعي والتقوى والجهاد سماحة حجّة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله حفظه الله ذخراً للإسلام والمسلمين، التعازي الحارّة المخلصة لكم ووالدكم ولكل أفراد العائلة الكريمة بمناسبة الرحيل لوالدتكم العلويّة الفاضلة التي منّ الله عليك وعلى الأمّة من بعد ذلك بأن وفّقها لتربيتك التربية الناجحة فجئت من أكابر الأكفاء لموقع القيادة الصالحة المخلصة، تغمّدها الله برحمته وأمطرها بألطافه وبركاته وجعلكم في درعه الحصينة التي يجعل فيها من يريد”.
المصدر: موقع المنار
