رجلُ الإنجازات، شهيدُ الجمهورية كما أحبَّ أن يناديَه مُحبُّوهُ ومَن عرَفَه.. بعضٌ من سيرةِ الشهيد السيد إبراهيم رئيسي في التقرير التالي.
وقد سار السيد رئيسي على درب الإمام الخميني(قدس سره) منذ ريعان الشباب.. فحمل راية الجمهورية الإسلامية طوال 35 عاما اصبح شهيدها.. وما جمعه بالإمام السيد علي الخامنئي فكر وثقافة وروحانية وحضر عنده أبحاث الخارج في الفقه والأصول..
لم يكن السيد رئيسي يحبذ الأضواء والضجيج الإعلامي لكنه فرض نفسه على الإعلام والشاشات منذ شبابه حيث نجح بملء مكانه في كل المسؤوليات التي تصدى لها.. فكان واحدا من السادة الذين شكلوا العصب الأساس للسطة القضائية في ايران.
في عام 2015 اصبح رئيسا للسلطة القاضئية في الجمهورية الإسلامية، ولم يمر عاما على إستلامه السلطة القضائية حتى عينه الإمام الخامنئي رئيسًا لمؤسسة العتبة الرضوية المقدّسة.
وفي عام 2019 أصدر الإمام الخامنئي قرارا بتعيّنه رئيسًا للسلطة القضائية الإيرانية مجددا، لتضاف إلى مهامه في خدمة الإمام الثامن علي إبن موسى الرضا.. نجاحه في كشف مكان الفساد وتطوير العتبة الرضوية أكسبه لقب خادم الرضا عليه السلام وشعبية كبيرة خولته خوض غمار الإستحقاق الرئاسي ليفوز عام 2021 ويصبح الرئيس الإيراني الثامن المنتخب منذ قيام الجمهورية الإسلامية.
والسيد رئيسي، هو القائل إن إيران لا تستطيع التوقف عن دعم فلسطين، فهذا يأتي ضمن إطار الدستور وما ينصّ عليه بشأن دعم المظلومين .. ولم يكتفِ السيد الشهيد بمواقفه المعلنة، بل كان في قلب القرار الإيراني الداعم للمقاومة في فلسطين ولبنان على كافة الصعد ، فضلا عن مواقفه الوطنية والدولية التي جعلته في فترة قصيرة رئيس الإنجازات في السياسة الداخلية والخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ..
المصدر: قناة المنار