حذر كبار قادة عسكريون وامنيون وسياسيون من النهاية المأساوية لاسرائيل اذا لم تتوقف الحرب على غزة وانه لا حل للأزمة الاستراتيجية الا باستبدال السلطة القائمة في كيان العدو.
وفي ظل تحرك بعض وزراء حكومة نتنياهو على اساس ايديلوجي ديني مثل سموتريتش وبن غفير ضاع صوت العقل الوحيد الذي يصدع قبل ومع بداية الحرب على غزة وهو الجنرال اسحاق بريك والذي اتهم وزير الحرب يؤاف غالنت ونتنياهو بشعارات براقة من التهديدات ضد لبنان وغزة الا انها ستودي بالجيش والاقتصاد وحتى الدولة اذا لم يوقفوا الحرب فورا وهو كشف بذلك طبيعة حكومة العدو التي تتجاذبها المصالح الشخصية والنزعات الدينية والتي اتفق معه الكثير من الخبراء بانها تكتب النهاية المأساوية لـ”اسرائيل”.
وتحدث بعض المحللين الصهاينة ان “سموتريتش وبن غفير سيواصلون الحرب حتى خروج المسيح والاستمرار بالقتال حتى الفرات والنيل وتهجير الفلسطينيين وهذا ما يفكرون به وهم يتحدثون عن هذا الامر بشكل واضح جدا وهم مستعدون للتضحية بالجنود من اجل هذا الامر الحكومة فقدت شرعيتها وهي غير قادرة على اخراجنا من المأزق”.
بدورها، قالت المصادر الصهاينة “نحن نقاتل ضد فكرة المقاومة وهذه الفكرة التي تغذي الفصائل في قطاع غزة ويجب العمل لتعزيز فكرة انه يوجد خيارا مناسبا لفكرة المقاومة واذا لم يكن هناك بديل يتحدى فكرة المقاومة فسيأتي بدلا من كل مقاتل يقتل اربعة مقاتلين”.
كما شدد محللون صهاينة على ان “الجميع يتصارع في اسرائيل بينما هناك خطر داهم يتعلق باي قرار يمكن ان تصدره المحكمة الدولية والذي ان لم تلتزم به اسرائيل فان الدول الاوروبية الاكثر دعما لتل ابيب وحتى الولايات المتحدة لن تستطيع التهرب من مفاعليه”.
المصدر: قناة المنار
