بينت دراسة أجريت في جامعة ميريلاند نشرت في دورية Neurophysiology ونقل تفاصيلها موقع Webmd أنَّ مشكلة السمع قد ترتبط أحياناً بالدماغ.
وأظهرت النتائج أنه بمعزل عن فقدان السمع الذي يحدث مع تقدمنا في العمر، تبدأ أدمغتنا بالمعاناة من سوء في معالجة الصوت. وكشفت الدراسة أنَّ واحداً من كل ثلاثة أميركيين تتراوح أعمارهم بين 65 و74 عاماً يعانون من درجة معينة من فقدان السمع، وفقا للمعهد الوطني الأميركي للصمم واضطرابات التواصل الأخرى.
إلى ذلك، شملت الدراسة الجديدة 17 شاباً تتراوح أعمارهم بين 18 و27 عاماً و15 من كبار السن تتراوح أعمارهم بين 61 و73 عاماً، كانوا يعانون من ضعف في السمع. وخضع هؤلاء لمسح دماغ يركز على منطقتين في الدماغ: الدماغ المتوسط، الذي يسيطر على معالجة الصوت الأساسي؛ والقشرة وهي أمر حيوي لفهم الكلام.
وكشف مسح الدماغ المتوسط أن الإشارات العصبية المتعلقة بالسمع كانت أضعف لدى المشاركين في الدراسة الأكبر سناً. وبرز أنَّ التغيرات العصبية في أجزاء من الدماغ تلعب دوراً مهماً في فقدان السمع المرتبط بالعمر.
المصدر: صحف