أدان نائب أمين عام حركة النضال اللبناني العربي طارق سليم الداوود العدوان الصهيوني الغادر على القنصلية الايرانية في دمشق والذي أدى لاستشهاد 13 من المستشارين والضباط الذين يساهمون في محاربة الإرهاب التكفيري، واعتبر الداوود أن هذا الإعتداء ما هو إلا محاولة لخلق انتصارات وهمية من قبل العدو الإسرائيلي بعد فشله الكبير في تحقيق أي من أهدافه في غزة وفلسطين.
الداوود شدد على ضرورة أن لا تمر هذه الجريمة النكراء دون عقاب وقال :” نترك للقيادتين السورية والإيرانية الحكيمتين تقدير الموقف والرد المناسب زمانا ومكاناً، ونقف إلى جانبهم في مواجهة الإرهاب على أنواعه، التكفيري والصهيوني”.
وأضاف الداوود :” إن هذا الإعتداء لن يزيد محور المقاومة من إيران إلى العراق واليمن وسوريا وصولا إلى لبنان إلا مزيدا من الدعم والنصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ولن يستطيع حرف البوصلة عن القضية الرئيسية ألا وهي القضية الفلسطينية”.
وتقدم بالعزاء للقيادة الإيرانية والحرس الثوري فيها، متمنيا الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، والمنعة والصمود لسوريا قيادة وجيشا وشعبا، مؤكداً على أن النصر حتمي وقادم.
المصدر: موقع المنار