يتواصل العدوان الصهيوني على الشعبِ الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل استمرار مجازر العدو الصهيوني في العديد من مناطق القطاع بظل ضوء اخضر اميركي وتواطؤ الكثير من الانظمة الغربية والعربية وتخاذلها وصمت كثير ممن كانوا يرفعون شعارات حقوق الانسان، فيما تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي البطولي موقعة المزيد من الخسائر بين جنود العدو وآلياته.
واستُشهدَ وأُصيب عشراتُ المواطنينَ جرّاءَ قصفٍ عنيفٍ استهدَف محيطَ مَجمعِ الشِفاءِ الطِبيّ، غربيَّ مدينةِ غزّة، وتَسبّبَ القصفُ في اندلاعِ حرائقَ واسعةٍ في المناطقِ المحيطة، في وقتٍ لا يَزالُ هناك آلافُ المحاصَرين في مستشفى الشفاءِ ومحيطِه، بسببِ القصفِ الشديد. وافادت مصادر ان العدو فجر المبنى التخصصي في مجمع الشفاء وهو يحوي اكبر مخزن للادوية في القطاع.
واستهد 9 مواطنين في قصف الاحتلال على منزل لعائلة أبو العربي غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
آخر التطورات مع مدير مكتب المنار في غزة:
ويعتمد العدو على سلاح الحصار والتجويع لمحاربة الشعب الفلسطيني في غزة، في اعلى دراجات اللاانسانية التي يظهرها هذا الكيان المتوحش ومن خلفه كل من يدعمه علنا او يلتزم الصمت عما يرتكبه من انتهاكات يندى لها جبين البشرية.
حيث يعيش أطفال قطاع غزة اياما صعبة خلال الحرب، فهم يحرمون من وجبات الإفطار والسحور ويستيقظون وينامون على صوت القذائف، وعلى مدار ثلاثة أيام دخلت شاحنات المساعدات بشكل منتظم لأول مرة منذ 120 يوماً، غير أن مجمل ما وصل لا تتجاوز حصة الفرد منه رغيف خبز واحد.
فالمجاعة تحصد حياة المزيد من الأطفال الغزيين ، وسط تحذيرات أممية من مضاعفات خطيرة لسوء التغذية على نمو الأطفال وآثاره طويلة الأمد.
وبالسياق، زار أطباءُ غربيون قطاع غزة، وتحدثوا في الأممِ المتحدة عن فظائعَ مروّعةٍ يرتكبُها كيانُ الإحتلال بحق المدنيين الغزيين والنظام الصحي في القطاع .
من جهة ثانية، أعلن القيادي في حركة حماس أسامة حمدان خلالَ مؤتمر صحافي أن “ردَ العدوِ الاسرائيلي على مقترحِ حركةِ حماس وصلَ مساءَ الثلاثاءِ من الوسطاء وكان رداً سلبياً ولا يستجيبُ لمطالبِ الشعبِ الفلسطيني ومقاومتِه بل يتراجعُ عن موافقاتٍ قدَّمَها سابقا”.
المصدر: موقع المنار