نفذت القوات المسلحة اليمنية مسيراً رمزياً من صنعاء إلى الحديدة، تأكيداً على الجاهزية لمساندة فلسطين، ورد العدوان الأمريكي البريطاني على البلاد.
من جبال صنعاء العصية على الغزاة، يتحضر جند اليمن لمعركة الفتح الموعود، مسير رمزي للقوات الخاصة اليمنية من صنعاء إلى الحديدة، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتأكيداً على الاستعداد لخوض البحر الأحمر إلى فلسطين المحتلة، ومساندة المقاومة الفلسطينية، في حربها ضد أعداء الأمة.
مئتا كيلو متر، قطعها المجاهدون في ستة ايام، مؤكدين على الجهوزية لتنفيذ توجيهات القيادة، في أي خيارات لنصرة الشعب الفلسطيني، والرد على العدوان الأمريكي البريطاني.
ولأن قرار مساندة فلسطين نابع من الشعب اليمني، كانت محطات لأبناء المديريات دعماً للخيارات الإسلامية للقيادة اليمنية، ونصرة لقضايا الأمة.
وفي الحديدة، استقبلت القوة الخاصة بالورد والفل والهتافات المؤيدة لخيارات القيادة، والداعمة لفلسطين.
مشهد التلاحم الشعبي اليمني مع القوات المسلحة في خياراتها، يجسد قيم الإسلام المحمدي الأصيل، والهوية الإيمانية، كما يؤكد اليمنيون، الذين يعتبرون أن نصرة شعب فلسطين واجب ديني واخلاقي، مهما بلغت التضحيات.
وعلى المستوى الرسمي، أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن الأمن البحرين الأحمر والعربي، أعيد صياغته بعد الغاء العربدة الصهيونية فيهما، مشدداً ان على اليمن ليس معنياً بحسابات أمريكا.
وتعمل القوات المسلحة اليمنية على تطوير وتحديث برامجها العسكرية، وأدخلت اسلحة جديدة في المعادلات، وأبرزها الغواصات، استعداداً لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، التي يتم الاعداد لها، بكل ما استطاعت من قوة ورباط الخيل.
المصدر: موقع المنار