نوّه سماحة العلامة الشيخ عفيف النابلسي بالتقدم الذي يحرزه الجيش السوري وحلفاؤه في أحياء حلب الشرقية لتحقيق الهدف النهائي وهو استعادة كامل هذه المدينة إلى حضن الدولة السورية.
وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة الزهراء عليها السلام في صيدا، قال الشيخ النابلسي “الانهيارات السريعة في صفوف الإرهابيين جعلت الدول الممولة لهم ترفع الصوت عالياً في مجلس الأمن وعبر وسائل الإعلام في محاولة يائسة لوقف زحف الجيش السوري، لكن مجلس الأمن فشل في اتخاذ قرار يمنح الإرهابيين فرصاً جديدة لاستعادة الأنفاس بفضل الفيتو الروسي والصيني”.
وتابع “الإعلام الغربي الذي حرض على الجيش السوري من البوابة الإنسانية فشل أيضاً، خصوصاً أن الوقائع باتت تكذب كل الإدعاءات والافتراءات التي تروج لها بعض وسائل الإعلام المغرضة خصوصاً عند خروج المدنيين من الأحياء الشرقية وهم يلوذون بجنود الجيش السوري ويتحدثون عن معاناتهم وجوعهم في ظل حكم المسلحين الإرهابيين”.
وختم سماحته بالقول “إنها لحظة مفصلية وهامة على صعيد رسم التوازنات والسياسات التي لن تكون إلا لصالح سوريا ومحور المقاومة وكل من ضحى في سبيل بقاء هذا البلد آمناً مستقراً” .