خليل موسى
ضربة جديدة وثقيلة على هدف أمريكي جديد في المنطقة، الدلالات من تصريح البيت الابيض كلها تشير إلى حجم الألم ومفعول الحدث، الذي ادى الى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة 34 آخرين في هذا الاستهداف.
الواقعة هذه المرة لا تقف عند الحدث نفسه، فهذا ما تجدد كثيراً منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى، وعلى العديد من القواعد الأمريكية الموزعة بين سوريا والعراق واليوم في شمالي الاردن، وكلها قواعد غير شرعية.
الأصداء الواردة من البيت الأبيض ولهجة بايدين في الحديث عن الضربة، تؤكد الكثير من الدلالات، حسب الباحث في الشؤون السياسية د. ابراهيم زعرور لموقع قناة المنار.
دراسة الخيارات الأمريكية من جديد وتقييم وضعها الحالي وما يمكن ان يكون في القريب من شكل لمصالحها في المنطقة، سيكون من اولويات الإدارة الأمريكية خاصة ما ورد منذ أيام عن دراسة واشنطن لإنهاء مهمة ما تطلق عليه “قوات التحالف” المتواجدة في العراق.
المصدر: موقع المنار