يتواصل العدوان الصهيوني على الشعبِ الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الـ113 على التوالي، في ظل استمرار مجازر العدو الصهيوني في العديد من مناطق القطاع، فيما تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي البطولي موقعة المزيد من الخسائر بين جنود العدو وآلياته.
وقال مكتب الاعلام في غزة ان الجيش الصهيوني ارتكب 38 مجزرة جنوبي القطاع خلال 48 ساعة.
وارتقى اليوم 40 شهيدًا جرّاء غارات صهيونية استهدفت عددًا من منازل وشقق المواطنين في مدينة غزة ومخيم النصيرات وسط القطاع.
وارتقى شـهيد فلسطيني على الأقل و10 إصابات بعضها خطيرة لم تستطع سيارات الإسعاف الوصول إليها داخل مدرسة ذكور الأمل المحاصرة غرب خانيونس.
ووصل شهيدان إلى مستشفى غزة الأوروبي نتيجة قصف صهيوني في بني سهيلا شرقي خانيونس.
وأصيب 5 فلسطينيين جراء قصف مدفعي قرب مركز تدريب الصناعة الذي يضم آلاف النازحين غرب خانيونس.
وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة الكتيبة والحي الشمالي لحي الأمل غرب خان يونس.
واستشهد 28 فلسطينيا وأصيب أكثر من 80 بجروح بقصف إسرائيلي متواصل على خان يونس خلال 24 ساعة.
وقصف طيران الاحتلال أرضاً زراعية في محيط شركة الكهرباء في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وارتقى 3 شهداء بينهم سيدتان جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة السكسك في حي الجنينة شرق رفح.
ووصل شهداء وجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى إثر قصف الاحتلال عدّة منازل في دير البلح.
واستشهد أكثر من 10 فلسطينيين في قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلا لعائلة فياض جنوب غرب مدينة دير البلح بقطاع غزة.
وغرقت العديد من خيام النازحين في قطاع غزة، بفعل الأمطار الشديدة، في وقت فاقمت الأجواء الباردة معاناتهم.
6 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة السكسك في رفح جنوب قطاع غزة
استشهد 6 أشخاص بينهم نساء وأطفال وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة السكسك في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ومن بين الشهداء نازحين تركزا منازلهم في غزة ولجأوا الى مدينة رفح كونها إحدى المناطق التي يدعي الاحتلال أنها آمنة.
وتظهر المشاهد الدمار الكبير الذي لحق بالمنزل المستهدف والمنازل المجاورة بسبب القصف الإسرائيلي.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة والذي راح ضحيته أكثر من 26 الف شخص معظمهم من النساء والاطفال.
الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين ومراكز إيواء في مختلف مناطق قطاع غزة
فاقمت الأمطار الغزيرة في محافظات قطاع غزة معاناة مئات آلاف النازحين في الخيام ومراكز الإيواء مع استمرار المنخفض الجوي الذي تتعرض له الأراضي الفلسطينية.
وأدت الأمطار الغزيرة التي هطلت ليل الجمعة السبت، الى اغراق آلاف الخيام ومراكز الإيواء في شمالي غزة وجنوبها، حيث اجتاحت المياه مراكز الإيواء المختلفة، ما تسبب في مأساة حقيقية للنازحين وأسفر عن أضرار مادية في الممتلكات والأغطية.
يأتي ذلك بينما يعاني النازحون من نقص في الأغطية والملابس الثقيلة ووسائل التدفئة التي يحتاجون إليها في مواجهة الأجواء الشتوية وظروف الطقس الصعبة.
وهطلت أمطار غزيرة على كافة مناطق قطاع غزة، منذ الليلة الماضية، في ظل انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير.
وقال متحدث الدفاع المدني الفلسطيني محمد بصل، إن “الأمطار الغزيرة تنذر بحدوث فيضانات كبيرة في العديد من المناطق المنخفضة المليئة بخيام النازحين في غزة”.
وصرح بصل بـ”تلقي أكثر من ألف إشارة وإنذار بغرق خيام ومنازل في مختلف محافظات غزة”.
وتابع أن “ما يعرقل عمل أطقم الدفاع المدني عدم توفر كميات الوقود اللازمة لتشغيل مضخات مياه الأمطار ولتحريك سيارات الإنقاذ إلى المناطق الغارقة”.
وأشار إلى أن النازحين يعانون أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية في ظل نقص الغذاء وارتفاع الأسعار، وسط تخوف من انتشار الأمراض والأوبئة في أوساطهم.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 26 ألف شهيد معظمهم أطفال ونساء، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة” بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: موقع المنار