قالت تقارير صحفية غربية إن هناك تحضيرات أميركية بريطانية لشن ضربات ضد الجيش اليمني، قد تستهدف مواقع في محيط الحديدة وحجة وربما صنعاء.
في الوقت نفسه، قال متحدث باسم البنتاغون إن هجوم القوات اليمنية “المتهور” في جنوب البحر الأحمر الثلاثاء، يبرهن على أهمية العملية البحرية “حارس الازدهار”.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الشرق الأوسط يستعد لضربات من قبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد مواقع الجيش اليمني، بعد هجومهم الواسع في البحر الأحمر -الثلاثاء- بالصواريخ والمسيّرات.
ونقلت الصحيفة عن مديرين في شركات بمجال الشحن البحري أن دبلوماسيين غربيين أخبروهم أن هذه الضربات ستستهدف على الأرجح مواقع لإطلاق الصواريخ والمسيّرات وكذلك رادارات ومخازن أسلحة وذلك في محيط مدينتي الحديدة وحجة في اليمن، وربما تستهدف أيضا مواقع في العاصمة صنعاء.
في السياق نفسه، قالت صحيفة تايمز إن الحكومة البريطانية تعقد اجتماعا بالتزامن مع تحضيرات بريطانية أميركية لشن ضربات ضد اليمن.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن من المتوقع أن يستهدف التحالف الذي تقوده واشنطن قواعد رئيسية يمنية.
وأشارت إلى أن الخارجية البريطانية قلقة من خروج الأوضاع عن السيطرة لذا يتوقع أن يكون أي عمل ضد انصار الله محدودا، وفقا لما نقلته الصحيفة.
وتستهدف القوات اليمنية السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من الكيان الإسرائيلي وإليها عند مرورها بمضيق باب المندب، نصرة للفلسطينيين في غزة. ودفع ذلك العديد من شركات الشحن الكبرى إلى تجنب الإبحار عبر البحر الأحمر.
وأعلنت الولايات المتحدة في 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري تشكيل قوة بحرية مشتركة من دول عدة باسم “حارس الازدهار” بهدف ردع هجمات اليمن بالبحر الأحمر.
المصدر: وكالات