رأى الشيخ عفيف النابلسي أن “معركة حلب، لحظة مفصلية يريدها محور المقاومة حلقة في إطار كسر إرادة المستعمرين والتكفيريين”، لافتاً ان “الانتصارات الجديدة تمنع تحول حلب إلى دويلة في إطار تقسيم سورية”. وفي خطبة الجمعة، أضاف النابلسي “أمام هذا التقدم، لا يسعنا إلا أن نقدم التحية للجيش العربي السوري وللمقاومة البطلة، فهما معاً ومن يؤازرهما صمام أمان هذه الأمة وغدها المشرق”.
من جهة أخرى، أكد النابلسي على “ضرورة فك العقد المتعلقة بتشكيل الحكومة اللبنانية، وأن يُعطى كل طرف ما يستحقه من الحضور داخل الحكومة، لا أن تضخم حصة طرف على حساب أطراف أخرى، كما هو الحال مع القوات اللبنانية التي يجب أن لا تأخذ حصة تفوق حجمها النيابي والشعبي”. كما أشار النابلسي الى أنه “بشأن قانون الانتخاب، فإنه لا بد من إقرار قانون عادل إذا ما أردنا تغيير النظام الطائفي والخروج من مستنقع الدولة الفاشلة الذي نحن فيه، وإلا فسنعيد تكرار التجارب المؤلمة الماضية حرباً وبؤساً وتخلفاً في مؤسسات الدولة “.