طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة بغالبية كبيرة بـ “هدنة إنسانية فورية”، في اليوم الـ 21 من العدوان على فطاع غزة، وذلك بعيد إعلان الجيش الصهيوني “توسيع” عملياته البرية في قطاع غزة.
والقرار غير الملزم الذي انتقدته حكومة الإحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة لعدم إشارته إلى حركة حماس، أيده على وقع التصفيق 170 عضواً وعارضه 14 فيما امتنع 45 عن التصويت، من أصل 193 عضوا في الجمعية العامة.
وأظهرت هذه النتيجة انقساما في صفوف الدول الغربية، وخصوصا الأوروبية، أذ أيدت فرنسا القرار في حين امتنعت ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا عن التصويت وصوتت النمسا والولايات المتحدة ضد القرار.
وطلب القرار الذي أعده الاردن باسم المجموعة العربية التي تضم 22 بلدا “هدنة إنسانية فورية دائمة ومتواصلة تقود إلى وقف للعمليات العسكرية”. وكانت الصيغة السابقة للقرار تطالب بـ “وقف فوري لإطلاق النار”.
ويتمحور مشروع القرار الذي صاغه الأردن وترعاه نحو 40 دولة، على الوضع الإنساني في غزة ويطالب خصوصا بتوفير الماء والغذاء والوقود والكهرباء “فورا” و”بكميات كافية” ووصول المساعدة الإنسانية “من دون عوائق”.
وأثار هذا الأمر غضب السفير الإسرائيلي جلعاد أردان الذي اعتبر الخميس أن مكان هذا النص “في مزبلة التاريخ”.
حماس ترحب بالقرار
ورحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي لـ “هدنة إنسانية فورية ودائمة ومتواصلة” تُفضي إلى وقف العدوان على قطاع غزة، وطالبت الجمعية العامة والهيئات الأممية ذات العلاقة باتخاذ الإجراءات الكفيلة لتطبيق القرار فوراً، بما يُمكّن من فتح المعابر وإدخال الوقود والمساعدات الإغاثية الطارئة إلى قطاع غزة.
المصدر: أ ف ب