تجددت الليلة الماضية التظاهرات الاحتجاجية في كيان العدو الاسرائيلي ضد حكومة بنيامين نتنياهو، وخطتها لإضعاف “جهاز القضاء”، وذلك للأسبوع الـ 32 على التوالي.
وخرجت تظاهرات في عشرات المدن الفلسطينية المحتلة، منها “تل أبيب” وحيفا والرملة والخضيرة شمالا، والقدس، وغيرها.
وتوافد عشرات الآلاف من المستوطنين الصهاينة المتظاهرين إلى موقع الاحتجاج الرئيسي في شارع “كابلان” في “تل أبيب”، كما نظمت تظاهرات حاشدة في مفترق “حوريف” في حيفا.
وأغلق مئات المتظاهرين مفترق “كركور” قرب الخضيرة، قبل أن تفرقهم شرطة العدو وتعيد فتح المفترق.
وناقش قادة الاحتجاجات احتمالات عدة في حال عدم التزام حكومة العدو بقرار المحكمة، وهددوا بـ “شلل تام” وإضراب عام في سوق العمل، من دون تحديد وقت زمني.
ويسعى قادة الاحتجاجات إلى تسخير الاتحاد العام لنقابات العمال (الهستدروت) في إضراب سوق العمل، في المقابل تجري محادثات مع مسؤولين آخرين في سوق العمل الإسرائيلي، في حال عدم موافقة “الهستدروت” على الانضمام للإضراب.
وفي 24 يوليو الماضي، صوّت “الكنيست” الصهيوني بالقراءتين الثانية والثالثة، على مشروع قانون إلغاء “حجة المعقولية”، ليصبح بذلك قانونا نافذا رغم الاعتراضات الداخلية الواسعة.
ومن شأن القانون أن يمنع المحاكم في كيان العدو بما فيها المحكمة العليا، من تطبيق ما يعرف باسم “معيار المعقولية” على القرارات التي يتخذها المسؤولون المنتخبون.
وقانون إلغاء حجة المعقولية هو واحد من ثمانية مشاريع قوانين طرحتها حكومة العدو في إطار خطتها لإضعاف جهاز القضاء.
المصدر: فلسطين اليوم