“الصرع الغائب” أو ما يعرف باسم “اضطراب متلازمة الصرع”، شهد ارتفاعا ملحوظا في نسبة الإصابة به بلغت 8% بين الأطفال في السنوات الأخيرة.
ووفقا للأبحاث الحديثة التي أجريت على اضطراب متلازمة الصرع، فإن هذا الاضطراب يصيب أربعة أطفال من بين كل 50 طفلا يعاني من الصرع، فهو غير قابل للشفاء، حيث إن معظم الأطفال الذين يعانون من هذا المرض يستجيبون للعلاج.
وقال الدكتور ”كيه جوبتا“، أستاذ أمراض الأطفال بمستشفى ”ساروج“ الأمريكي، خلال نوبات الصرع الغائب: لن تظهر الأعراض المرضية مؤقتا على جسم الطفل المريض، وعادة ما يحدق الطفل خلال هذه النوبات غير مدرك أو فضلا عن عدم وجود استجابة له، حيث غالبا تستغرق النوبات ما بين 10 و20 ثانية وتنتهي فجأة.. وتشير البيانات إلى استجابة اثنين من بين كل ثلاثة أطفال مرضى الصرع الغائب للعلاج.
يأتي ذلك في الوقت الذي شدد فيه الباحثون على أن الأسباب وراء حدوث نوبات الصرع الغائب تعود إلى تلف في المخ وإصابات قبل الولادة وفترة ما بعدها، فضلا عن التشوهات الخلقية والتهابات المخ.
ويهدف العلاج التحفيزي للمخ، وهو تدخل جراحي، يهدف إلى الحد من نوبات الصرع التي لم تتمكن العقاقير الطبية من السيطرة عليها.
المصدر: مواقع