الشهيد القيادي الشيخ خضر عدنان مقاوم عنيد ذو تاريخ مشرف في مقارعة الاحتلال وعرّاب معركة الامعاء الخاوية.. اعتقلته قوات الاحتلال 12 مرة حتى استشهاده عام 2023، غالبيتها بأوامر اعتقال إداري.
استشهد بعد اضراب عن الطعام لفترة طويلة من الصمود والمعاناة والصبر دامت حوالي 3 أشهر احتجاجاً على اعتقاله الاداري وسعيا للافراج عنه، وجاء استشهاده بعد يومين من رفض المحكمة العسكرية الصهيونية في سجن عوفر الإفراج عنه، على الرغم من حالته الصحية الخطرة جدا. وكان الاحتلال يمنع منظمة الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية من زيارته والاطلاع على وضعه الصحي وظروف اعتقاله.
في ما يلي نبذة عن حياة ومسيرة القائد الشهيد..
– الشهيد عدنان من بلدة عرابة بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة ولد بتاريخ 24/03/1978، متزوج ولديه تسعة أبناء
– اعتقل سابقا 13 مرة أمضى خلالها في الأسر نحو 8 سنوات
– أنهى الدراسة الأساسية والثانوية في عرابة، واجتاز المرحلة الثانوية بتقدير جيد جداً عام 1996
– التحق بجامعة بيرزيت في مدينة رام الله، وحصل عام 2001 على البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، ثمّ التحق ببرنامج الماجستير في تخصص الاقتصاد في الجامعة نفسها.
– انتمى مبكرا إلى حركة الجهاد الإسلامي
– كان أول اعتقال له من السلطة الفلسطينية بتهمة التحريض على رشق رئيس الوزراء الفرنسي ليونيل جوسبان بالحجارة لدى زيارته جامعة بيرزيت عام 1998. أمضى في الاعتقال 10 أيام مضرباً عن الطعام.
– اعتقله الاحتلال أثناء الدراسة الجامعية وأمضى في الاعتقال الإداري 4 أشهر ثمّ اعتقل مرة أخرى لمدة عام.
– اعتقل مرة أخرى لدى السلطة الفلسطينية في عام 2010، وأمضى 12 يوماً في السجن أضرب خلالها عن الطعام.
– اعتقل من الاحتلال عام 2011، وخاض أشهر وأطول إضراب فردي عن الطعام في السجون الإسرائيلية احتجاجاً على اعتقاله الإداري من دون تهمة. وقد استمر الإضراب 65 يوماً، ثمّ انتهى بتحقيق مطلب الإفراج عنه في 17 نيسان/أبريل 2012.
مراحل الإضراب عن الطعام
المحطة الأولى لمعركة الأمعاء الخاوية بدأها خضر عدنان مع مجموعة من المعتقلين من قطاع غزة عام 2005، واستمرت 25 يوماً ضد عزله انفراديّاً، وكان لهم ما طلبوا.
“خاض نهاية عام 2011 وبداية عام 2012 معركته الثانية بإضرابه الشهير الذي استمر 66 يوماً ضد اعتقاله الإداري، وتمكن فيه من انتزاع قرار بالإفراج عنه”.
وفي عام 2015 أعلن إضرابه عن الطعام ضد إعتقاله الإداري واستمر الإضراب 58 يوماً.
وعام 2018، خاض إضراباً جديداً مدته 54 يوماً.
وعام 2021، خاض إضراباً استمر 25 يوماً، وخرج بعدها بـ5 أيام.
وكان يخوض في عام 2023 إضرابه السادس منذ 5 شباط/فبراير الماضي وحتى استشهادة بتاريخ 2 ايار 2023.
وقد اكدت مصادر من نادي الأسير الفلسطيني ووزارة الأسرى والمحررين، أنّ إدارة سجون الاحتلال اغتالت القيادي عن سبق إصرار، رافضة نقله إلى مستشفى مدني .
المصدر: موقع المنار +مواقع