قال مكتب الرئاسة في “ندوة العمل الوطني” في لبنان في بيان له الاربعاء إن “مشهد تدنيس شرطة العدو الاسرائيلي للمسجد الاقصى، واحراق جزء منه لمضايقة واخراج المصلين من المسجد، لهو تعدٍ سافر على الأماكن المقدسة، وتجاوز لكل الاعراف والمبادئ الدولية، التي اقرت باحترام حرمة الاماكن المقدسة”.
ولفت البيان الى ان “ما قامت به شرطة العدو الصهيوني في المسجد الاقصى، من بطش متعمد، وترويع للمصلين، الذين اتخذوا من بيت الله سكناً آمناً فى أيام شهر رمضان المبارك، لهو استفزاز صارخ، لمشاعر أكثر من ملياري مسلم حول العالم”، ودان “اقتحام وتدنيس العدو الاسرائيلي للمسجد الاقصى المبارك، لانه يأتي من خلفية صهيونية حاقدة، لحرف الانظار عن الازمات المتلاحقة لحكومة الكيان الصهيوني، المتمثلة بانقسام داخلي حاد ينبئ بقرب انهيار هذا الكيان الغاصب”.
واشار البيان الى ان “مشاهد العنف الوحشي، والتعدي السافر على المصلين، واخراجهم بالقوة من داخل المسجد الاقصى، محاولة مكشوفة محكومة بالفشل، لتهويد مدينة القدس وطمس هويتها العربية، ودليل على حقد صهيوني واضح على الشعب الفلسطينيي، المتمسك بارضه وبالقدس عاصمة لفلسطين العربية، وما تناقلته وسائل الاعلام، من عنف وحشي بحق الفلسطينيين، كشق ان التطبيع المذل بحجة السلام مع هذا العدو الحاقد هو اضغاث احلام”.
ودعا البيان “كافة الدول العربية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الاسلامي، والمنظمات العربية والاسلامية الدولية، الى رفع الصوت، وتقديم شكوى مستعجلة الى الامم المتحدة، وذلك لاتخاذ موقف صارم ، يجبر العدو الاسرائيلي على احترام حرمة المقدسات الاسلامية والمسيحية، والى وقف ممارساته الإجرامية بحق اهلنا في فلسطين”.
المصدر: بريد الموقع