إفطار ولقاء فكري لجمعية الإمام المنتظر العالمية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

إفطار ولقاء فكري لجمعية الإمام المنتظر العالمية

thumbnail_IMG-20230313-WA0010

اقامت جمعية الإمام المنتظر العالمية إفطار ولقاء اليوم الموعود الفكري المئة وواحد وستين في بلدة الأنصار البقاعية بضيافة أبناء المرحوم سماحة العلامة السيد علي الحسيني بمناسبة ذكرى ولادة الإمام المهدي عج بإدارة فضيلة الشيخ علي ناصر. وبعد ان افتتح اللقاء المقرئ فضيلة السيد علي عباس بتلاوة عطرة من القرآن الكريم كانت كلمة ترحيب بإسم المضيف ألقاها فضيلة السيد حيدر الحسيني جاء في مضمونها ان الابتعاد عن الذنوب والقيام بالواجبات شي صعب ويحتاج إلى توفيق فطالما النفس الإمارة بالسوء موجودة في داخلنا وان لم نعالجها يظل احتمال الابتعاد عن الله والغفلة موجودا . وربط السيد بين حادثة كربلاء وعصر الظهور وأنه يجب علينا كعلماء ومجاهدين توعية الجيل الصاعد. واخيرا ذكر قصة علي ابن ماهزيار.

ثم انتقل للقاء من خلال الفضاء المجازي الى إدارة خادم الإمام الرضا”عليه السلام الحاج عدنان بوشهري من داخل صحن دار الرحمة في العتبة الرضوية المقدسة حيث قدم الحاج حبيب الله بلوق رئيس جمعية الإمام المنتظر العالمية لإلقاء كلمته وجاء فيها اننا منذ عام ١٩٩٩ اسسنا مؤتمر اليوم الموعود الفكري اي من أربعة وعشرين عام وكنا نضع عناوين على سبيل المثال إرهاصات الظهور وعلامات الظهور وعلى هذا المنوال ، الا اننا صدمنا بكثير من العوائق التي تؤخر الظهور ، فلذا إخترنا في هذا اللقاء عنوان شرائط الظهور ، فنحن بحاجة ماسة لإعداد أنفسنا لهذه المرحلة الصعبة جداً ، ويجب علينا أن نختبر انفسنا جيداً ، هل نحن أنصار حقيقيين للإمام الأعظم روحي فداه ام نتخذ الليل جملا.
ونبه قائلا: فليصارح كُلٌ منّا نفسه ، إن كان فاسداً فكيف سيكون في صف الإمام الذي سوف يأتي للإصلاح ، وإن البغتة التي تحَدث عنها الامام ع : إن أمرنا بغتة فكيف تشملنا إن كنا مستعدين وعادّين العدة لنصرته ، نعم حتماً هو بغته للغافلين المتهافتين على حطام الدنيا … فقد يكون كلٌ منا فرعون في بيته وعمله أو متلون وحمال الأوجه . أضاف الحاج حبيب الله من الواجب على كل فرد منا ان يكون قد بنا علاقة بينه وبين الإمام عج فيكون حاضراً في كل تفاصيل حياته في صلاته وقنوته ودعائه ، وتصدقه على نية سلامة معشوقه ، وزيارته أصالة عنه.. عندها لم نعد مهتمين للعلامات لاننا نحن الذين نصنعها وبارادتنا نقربها وخصوصاً انه روحي فداه قريب جداً منا ويعيش كل تفاصيل حياتنا فإن الغشاوة على قلوبنا وابصارنا تحجب رؤياه . ودعا الى المزيد من التكاتف والتعاضد والوقوف مع الفقراء وخصوصاً ونحن على أعتاب شهر كريم فالإمام يحب الكرماء وقال: كنت قد قدمت خطة متكاملة عام ١٩٩٢ في لبنان  لكي ندخل الى كل بيت عن طريق مفاتيح الاحياء ، فحينها اخذت الجمعية هذا الجانب ووفقنا للدخول الى البيوت في العديد من المناطق اللبنانية وغيرها وعقدنا فيها اللقاءات.. وما أحوجنا اليها اليوم في كل البلاد .
بعده ألقى سماحة القاضي الشيخ مهدي اليحفوفي بحثاً بعنوان إعداد المجتمع في عصر الغيبة أتى فيها : جلستنا هذه في محضر الله ومحضر صاحب الزمان . وان أهل البيت هم الواسطة في الفيض الإلهي وان العلم والثقافة يتطوران جيلا بعد جيل . وان صاحب الزمان هو حجة على كل خلق الله اجمعين ومعرفته عج لا تتم إلا من خلال الله . واكد إن دورنا في عصر الغيبة التكاتف والتآخي والعمل لنكون من المساعدين والممهدين . واخيرا قال إن الوعي والتعلق باهل البيت واجب والتقوى وعندها يتحقق الظهور
وشارك الجميع في فقرة المحاورة والنقاش المفتوح وانشدا المنشدان السيد جعفر السيد قاسم والاخ محمد النمر مولدا مهدويا واختتم اللقاء بدعاء الفرج بشكل جماعي.
IMG-20230313-WA0009