لفت المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان إلى أن “الخطر يكمن باللعبة الخارجية وبعض مجانين الداخل، خاصة أن المشاريع الخارجية على نار حامية، وواقع بلدنا بعد كارثة الإفلاس الشامل لا سابق له، والحرب المعيشية بمثابة طاحونة موت وإبادة، ولعبة الدولار أسوأ مِن الزلزال الذي عشناه، والانقسام السياسي الحالي بظروفه وواقعه في مثابة فتيل حرب”.
وفي كلمة له في حسينية بلدة عزة بمناسبة مرور أسبوع على وفاة والدة الامين العام للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، أكد قبلان أن “المخاطر عالية جداً، والتدخل الدولي للإبقاء على القطيعة السياسية بأعلى مستواه، والشغور الرئاسي والقطيعة السياسية المقصودة مادة فتنة خطيرة، وهناك من يجهز للعبة شوارع وسيناريوهات مختلفة”.
وتابع “الجميع يعلم أن الإسرائيلي وبقية مجاميع الإستخبارات موجودة على الأرض وبأخطر المفاصل وهي منخرطة بسواتر مختلفة وتدفع نحو لعبة شوارع وأسواق ودولار وحرق مؤسسات عامَّة وتعميم فوضى ممنهجة بخلفية تقسيم ومتاريس وكانتونات وانفجار وطني”، داعياً إلى “انقاذ لبنان قبل الخراب”، قائلاً إن “القضية ليست قضية من يملك اصواتا نيابية اكثر، بل كيف نجير كل الأصوات للإنقاذ السياسي”.
المصدر: الوكالة الوطنية