اقتحمت قوات الاحتلال صباح الجمعة، حي رأس العين قرب البلدة القديمة بنابلس بالضفة المحتلة، حيث أصيب شاب برصاص الاحتلال بجراح خطيرة. وقال الهلال الأحمر”تم إصابة شاب بجروح خطيرة برصاص الاحتلال في الرأس والصدر، وجرى نقله إلى مستشفى رفيديا بنابلس”.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت حي رأس العين وحاصرت منزلًا قرب مدرسة ظافر المصري قرب البلدة القديمة بنابلس. كما أوضحت المصادر، أن قوات الاحتلال اعتقلت شابًا من المنزل المحاصر بالبلدة القديمة، بعد اشتباكات مع مقاومين في المنطقة.
وكانت اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين قوات الاحتلال في كروم عاشور ومحيط البلدة القديمة بنابلس. وأشارت المصادر، إلى أن قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة تواجدت قرب مدرسة عمر بن العاص بالبلدة القديمة بنابلس.
وأفاد شهود عيان من المنطقة، بوصول تعزيزات عسكرية جديدة لجيش الاحتلال الصهيوني عبر حاجز “حوارة” جنوب نابلس.
ولمزيد من التفاصيل حول الاحداث في الضفة الغربية من مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي اوضح مراسل المنار ديب حوراني التالي:
من جهة ثانية، قام مستوطنون، الليلة الماضية، بسرقة خلايا نحل من أراضي دير شرف، غرب نابلس بالضفة المحتلة. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس إن “مستوطنين كان يؤدون صلوات تلمودية في أراضي دير شرف سرقوا نحو 30 خلية نحل ومعدات لقطف الزيتون من أرض تعود ملكيتها للمواطن عزيز عنتري”.
تضرر حافلة للمستوطنين بإطلاق نار قرب مستوطنة “عوفرا” برام الله
وأفادت وسائل إعلام عبرية الجمعة، تعرض حافلة للمستوطنين لإطلاق نار قرب مستوطنة “عوفرا” قرب رام الله بالضفة المحتلة، ما أدّى لوقوع أضرار فيها. وقالت القناة ١٤ العبرية “إنه وقع إطلاق نار استهدف حافلة للمستوطنين وألحق أضراراً بالواجهة الأمامية للحافلة قرب مستوطنة “عوفرا” بالضفة الغربية.
يُشار إلى أنه استشهد أمس القياديان في سرايا القدس محمد السعدي ونعيم الزبيدي في عملية اغتيال صهيونية بمدينة جنين المحتلة، ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال ومقاومين من سرايا القدس- كتيبة جنين، والعديد من المقاومين الأبطال من كتائب شهداء الأقصى.
ويُشار إلى أنه استشهد الثلاثاء شقيقان من عائلة الريماوي في بيت ريما قرب مدينة رام الله المحتلة في عملية إعدام بدم بارد من قبل قوات الاحتلال لهما.
تضامن مع فلسطين في الأرجنتين والجمعية العامة للأمم المتحدة
هذا وشهدت العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس الخميس، تظاهرة بمناسبة “يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني“. يُشار إلى أنه نُظّمت التظاهرة بدعوة من مؤسسات اجتماعية وتيارات ذات توجه يساري، وشارك فيها العشرات. وتجمع المتظاهرون أمام سفارة كيان العدو الإسرائيلي، مرددين هتافات تضامن مع الشعب الفلسطيني واستنكار لسياسات الاحتلال الإسرائيلي من قبيل ” إسرائيل دولة فاشية صهيونية“.
جدير ذكره أنه في عام 1977، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام يوماً دولياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، رحبت حركة حماس باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية، قراراً يُوَجِّه شُعبة الفلسطينيين بالأمانة العامة للأمم المتحدة إلى تكريس أنشطتها في عام 2023 لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، وإقامة حدث رفيع المستوى في قاعة الجمعية العامة في 15 أيار/ مايو 2023.
ورأى الناطق باسم الحركة جهاد طه في تصريح صحفي أن القرار يشكّل “اعترافاً أممياً بمأساة شعبنا الفلسطيني، التي أدّت إلى تهجيره عن أرضه ودياره، وتحويل معظمه إلى لاجئين في المنافي والشتات”.
وشكر طه الدول التي “صوّتت لصالح القرار، وانحازت لعدالة القضية الفلسطينية”، داعيًا المجتمع الدولي إلى السعي الجاد لدعم نضال الشعب الفلسطيني.
كما دعا طه المجتمع الدولي إلى “إنهاء الاحتلال الذي يشكّل وجوده نكبة مستمرة ومأساة لشعبنا منذ خمسة وسبعين عاماً، باستمرار القتل والاعتقال، وهدم المنازل، وسياسات التمييز والفصل العنصري، وسرقة الأرض وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية”.
وحصل القرار على 90 صوتًا مؤيداً، بينما صوتت 30 دولة ضده، من بينها المملكة المتحدة وألمانيا وكندا والسويد، إضافة إلى الولايات المتحدة وكيان الاحتلال، في حين امتنعت 47 دولة عن التصويت. يذكر أن البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة واللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف نظمتا فعاليات من قبل لإحياء ذكرى النكبة في قاعة الجمعية العامة، لكن هذه هي المرة الأولى التي سيقام فيها الحدث بناء على تفويض من الجمعية العامة نفسها.
يُذكر أنه يصادف في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الذكرى 75 لصدور قرار الأمم المتحدة 181 (الذي صدر عام 1947) القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين يهودية وعربية، ووضع مدينة القدس تحت الوصاية الدولية. وفصّل قرار التقسيم أراضي وحدود الدولتين، فأعطى الاحتلال- الذين كانت نسبتهم نحو 33%- المساحة الكبرى بنحو 56%، مقابل نحو 44% للفلسطينيين الذين كانوا يشكلون 67% من السكان.
وحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، يشكّل اليهود اليوم ما نسبته 50.3% من مجموع السكان، ويستغلون أكثر من 85% من المساحة الكلية لفلسطين التاريخية البالغة 27 ألف كيلومتر مربع.
المصدر: قناة المنار + فلسطين اليوم
