أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن عملية “زقاق الموت” النوعية التي نفذها مجاهدو “سرايا القدس”، كانت وستبقى ملهمة لكل المقاتلين الأشداء من التجهيز والتخطيط المحكم والتنفيذ المبارك، والتي ضربت المنظومة العسكرية الصهيونية في مقتل، لتبقى سرايانا المظفرة شوكة في حلق الاحتلال حتى دحره عن أرضنا.
وأشادت الحركة في بيان لها، بكل مجاهدينا ومقاومي شعبنا الذين يصنعون بدمهم وجهادهم هذه المرحلة المشرفة انتقاماً لدماء الشهداء ودفاعاً عن مقدساتنا، ويمنعون استقرار هذا المحتل، ويواجهون جنوده ومستوطنيه بكل ما أوتوا من قوة وعزيمة، لردعه ومنعه من استمرار جرائمه بحق أهلنا ومقدساتنا.
وإليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
في الذكرى العشرين لـ”زقاق الموت”.. المعجزة الملهمة لاستمرار معركة المواجهة
نستحضر في هذا اليوم المبارك، الذكرى العشرين لعملية “زقاق الموت” النوعية، التي نفذها ثلاثةٌ من مجاهدي سرايا القدس الأطهار في العاشر من رمضان عام 1423ه، الموافق 15 نوفمبر 2002م، قرب مستوطنة “كريات أربع”، وأدت لمقتل أربعة عشر جندياً وضابطاً صهيونياً بينهم قائد منطقة الخليل، انتقاماً لدماء القائد الفذ إياد صوالحة.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي، إذ نستحضر هذه الذكرى العظيمة لكبرى عمليات المقاومة في الضفة المحتلة، التي تمثل معلماً راسخاً في ذاكرة شعبنا الحية، وعنواناً لكل المقاومين الشجعان، لنؤكد على ما يلي:
نتوجه بالتحية لأرواح الشهداء الأبرار ذياب محمد المحتسب، ولاء هاشم سرور، أكرم عبد المحسن الهنيني، وإلى روح القائد محمد سدر، سائلين الله عزوجل أن يتقبلهم في عليين، كما نبرق بالتحية للأسيرين القائدين نور جابر ومحمد عمران، ولهم الحرية والفرج القريب.
إن هذه العملية النوعية التي نفذها مجاهدونا في سرايا القدس، كانت وستبقى ملهمة لكل المقاتلين الأشداء من التجهيز والتخطيط المحكم والتنفيذ المبارك، والتي ضربت المنظومة العسكرية الصهيونية في مقتل، لتبقى سرايانا المظفرة شوكة في حلق الاحتلال حتى دحره عن أرضنا.
نشيد بكل مجاهدينا ومقاومي شعبنا الذين يصنعون بدمهم وجهادهم هذه المرحلة المشرفة انتقاماً لدماء الشهداء ودفاعاً عن مقدساتنا، ويمنعون استقرار هذا المحتل، ويواجهون جنوده ومستوطنيه بكل ما أوتوا من قوة وعزيمة، لردعه ومنعه من استمرار جرائمه بحق أهلنا ومقدساتنا.
إن تصاعد جرائم الاحتلال وإرهابه على امتداد أرضنا لن ينال من عزيمة وصمود أبناء شعبنا، وستبقى جذوة المقاومة مشتعلة تلهب العدو كلما أوغل قتلاً وإرهاباً في مدننا وقرانا، وسيبقى المسجد الأقصى بوصلة البنادق ووجهة كل الثوار على طريق الحرية والنصر.
وانه لجهاد جهاد نصر أو استشهاد
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – الضفة المحتلة
الثلاثاء 21 ربيع الاَخر 1444هـ – 15 نوفمبر 2022م
المصدر: فلسطين اليوم